أظهرت دراسة حديثة أن نصف المرضى الذين يعانون من الإنتان يموتون خلال عامين من التعافي، مما يجعله واحدًا من أكثر الأمراض خطورة على حياة الإنسان.
الإنتان، أو التسمم في الدم، هو حالة طبية حادة تتطلب تدخلًا فوريًا، ورغم أن معدل الوفيات بسببه يصل إلى 20% وفقًا لمؤسسة الإنتان العالمية، فإن تأثيراته الطويلة الأمد تهدد حياة المرضى بشكل أكبر مما كان يُعتقد.
وفقًا لدراسة دنماركية شملت 714 مريضًا، توصل الباحثون إلى أن عوامل مثل التقدم في العمر، الخرف، أمراض القلب، والسرطان، تزيد من احتمالية الوفاة بعد الإصابة بالإنتان.
كما كشفت النتائج أن وجود تاريخ مرضي للإصابة بالسرطان يزيد من خطر الوفاة بنسبة تفوق 121%، بينما ترفع أمراض القلب والخرف من هذا الخطر بشكل كبير، وقد نبه العلماء إلى ضرورة متابعة المرضى بعد تعافيهم للتقليل من احتمالية الوفاة على المدى الطويل.
وأكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية إجراء المزيد من الأبحاث لفهم المخاطر المتعلقة بالإنتان، حيث تظل المعلومات حول نتائجه طويلة الأمد محدودة.