تُعتبر الحمى استجابة طبيعية من الجسم تجاه العدوى أو الالتهاب، وغالبًا ما يتم قياسها باستخدام الترمومتر. ومع ذلك، قد لا يكون استخدام الترمومتر متاحًا في كل الأوقات، مما يدفع البعض للبحث عن بدائل.
وفي هذا التقرير، سنستعرض بدائل لمعرفة الإصابة بالحمي، بالإضافة إلى الأعراض الشائعة المرتبطة بها.
بدائل لمعرفة إصابة الحمى بدون ترمومتر
المس الجلد:
تقدير درجة حرارة الجسم باللمس: يمكن استخدام اليدين للتحسس، إذا كان الجلد دافئًا أو حارًا بشكل غير معتاد، فقد تشير هذه الزيادة إلى وجود حمى.
مراقبة الأعراض العامة:
الشعور بالتعب: شعور عام بالضعف أو التعب قد يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
فقدان الشهية: قد يرافق الحمي فقدان الرغبة في تناول الطعام.
تغيرات في التنفس:

زيادة معدل التنفس: يمكن أن يشير التنفس السريع إلى ارتفاع درجة الحرارة.
مراقبة العرق:
العرق المفرط: التعرق الشديد دون سبب واضح قد يدل على حمى.
القياس عن طريق الأذن أو الجبين:
استخدام الأذن أو الجبين: بعض الأشخاص يستخدمون اللمس في المناطق الحساسة مثل الأذن أو الجبين لتقدير الحرارة.
المراقبة السلوكية:
التغييرات في السلوك: مثل الخمول أو الانزعاج يمكن أن تشير إلى وجود حمى.
أعراض الإصابة بالحمى
تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بالحمى:
ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن تكون الحمي عالية أو منخفضة، وغالبًا ما تتراوح بين 37.5 إلى 39.5 درجة مئوية.
قشعريرة: قد يشعر الشخص بالبرد أو القشعريرة حتى مع ارتفاع درجة الحرارة.
الصداع: يعتبر من الأعراض الشائعة أثناء الإصابة بالحمى.
آلام الجسم: قد يشعر الشخص بألم في العضلات والمفاصل.
التعرق: خاصة عند ارتفاع الحرارة أو عند انخفاضها.
إعياء عام: شعور بالتعب والضعف.
فقدان الشهية: انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
مشاكل في النوم: قد تؤدي الحمى إلى صعوبة في النوم بشكل مريح.
وجدير بالذكر، تعتبر الحمي علامة على وجود حالة صحية قد تتطلب الرعاية، ومعرفة كيفية تقدير الإصابة بها بدون ترمومتر يمكن أن تكون مفيدة في مواقف معينة. من المهم مراقبة الأعراض العامة واستشارة الطبيب في حال كانت الحمى مصحوبة بأعراض خطيرة أو استمرت لفترة طويلة. الفهم المبكر لحالة الجسم يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار الصحيح حول الرعاية الصحية المناسبة.