كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تشخيص إصابة طفل واحد من كل 54 طفلًا باضطراب طيف التوحد، الأكثر شيوعًا بين الأولاد مقارنة بالفتيات، فيما تشير الدراسات إلى أن نسبة الإصابة بين الذكور تكون أربع مرات أعلى.
اضطراب طيف التوحد والوراثة
يعتقد الخبراء أن مجموعة من العوامل تساهم في تطور اضطراب طيف التوحد، ووفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5)، تتراوح تقديرات تأثير الوراثة على اضطراب طيف التوحد من 37% إلى أكثر من 90%، ومن بين العوامل التي تساهم في الإصابة بالتوحد، تقدم سن الوالدين، انخفاض الوزن عند الولادة، والتعرض لحمض الفالبرويك أثناء الحمل، بحسب موقع Health Central.
دور الجينات في اضطراب طيف التوحد
وفقًا لموقع Mayo Clinic، تشير الأبحاث إلى أن العديد من الجينات تكون مرتبطة باضطراب طيف التوحد، ما يزيد من تعقيد طبيعة الاضطراب، ويمكن أن يكون اضطراب طيف التوحد مرتبطًا أيضًا ببعض الاضطرابات الوراثية، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن التغيرات الجينية قد تزيد من خطر الإصابة.
دراسة حديثة عن الجينات والتوحد
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Psychiatry، وتحللت فيها بيانات من مليوني شخص في خمس دول، أن حوالي 80% من حالات اضطراب طيف التوحد يمكن إرجاعها إلى الجينات الموروثة.