أكدت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها، أن الفواكه تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة وعلاج بعضها بفضل محتواها الغني بالفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النباتية المفيدة.
وأوضحت المنظمة أن دمج أنواع معينة من الفواكه في النظام الغذائي، يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، والحد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، السكري، والسرطان.
فواكه تساعد في تعزيز صحة القلب
أوصت منظمة الصحة العالمية بتناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميًا كجزء من استراتيجية الوقاية من أمراض القلب، ومن بين الفواكه التي تساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب:
التفاح
يعتبر التفاح من الفواكه الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل البكتين التي تساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية، يساعد التفاح في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
الموز
يحتوي الموز على معدن البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم مستويات ضغط الدم، وأظهرت الدراسات أن تناول الموز بشكل منتظم يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
فواكه تقي من مرض السكري
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الفواكه تلعب دورًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
التوت
يعتبر التوت من الفواكه المثالية لمرضى السكري بفضل انخفاض محتواه من السكريات وارتفاع نسبة الألياف، وتشير الدراسات إلى أن التوت يحتوي على مركبات نباتية تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
الكمثرى
تحتوي الكمثرى على مستويات عالية من الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تساعد الألياف الموجودة في الكمثرى على تقليل امتصاص السكر في الأمعاء، ما يقلل من الارتفاع المفاجئ في مستويات الجلوكوز.
فواكه تقي من السرطان
أوصت منظمة الصحة العالمية بزيادة استهلاك الفواكه، كجزء من استراتيجية الوقاية من الأمراض السرطانية.
الرمان
يعد الرمان من الفواكه الغنية بالبوليفينولات والأنثوسيانين، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا، وتشير الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في الرمان تساعد في تقليل الالتهابات، وهو عامل أساسي في الوقاية من السرطان.
الحمضيات
تحتوي الحمضيات مثل البرتقال والليمون على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، وتساعد هذه الفواكه في تقوية الجهاز المناعي ومنع تلف الخلايا الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
الجوافة
تعتبر الجوافة من الفواكه الغنية بفيتامين C والألياف والمركبات المضادة للأكسدة، وأظهرت الدراسات أن المركبات النباتية الموجودة في الجوافة، مثل الليكوبين، تساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي.
فواكه تحسن صحة الجهاز الهضمي
تلعب بعض الفواكه دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها العالي من الألياف، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن تناول الفواكه، يمكن أن يساهم في الوقاية من الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.
الخوخ
يعتبر الخوخ من الفواكه الغنية بالألياف القابلة للذوبان التي تساهم في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، كما يحتوي على مركبات تحسن من توازن بكتيريا الأمعاء، مما يساهم في تحسين الهضم.
الأناناس
يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي يساعد في هضم البروتينات، ويمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما يعتبر مفيدًا في تحسين صحة الأمعاء والتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
فواكه تكافح الالتهابات
تلعب بعض الفواكه دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات المزمنة التي تعد من العوامل الرئيسية المسببة للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، السكري، وأمراض المفاصل، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تحتوي العديد من الفواكه على مواد مضادة للالتهابات تساعد في تقليل هذه المخاطر.
التوت البري
يعتبر التوت البري من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين، وهي مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وأظهرت الأبحاث أن التوت البري يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل وبعض الأمراض الالتهابية الأخرى.
الكرز
يحتوي الكرز على مركبات مضادة للالتهابات تعرف باسم الأنثوسيانين، التي تساعد في تخفيف التورم والآلام الناتجة عن الالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل.