كشفت دراسة حديثة عن نتائج مذهلة لعلاج جديد لسرطان عنق الرحم، حيث وجدت أن إضافة جرعات كيميائية تحضيرية قصيرة قبل العلاج الإشعاعي التقليدي تقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 70%، هذا التقدم يُعد خطوة هامة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان.
اعتمدت الدراسة على بيانات آلاف المرضى الذين تلقوا علاجًا كيميائيًا تحضيريًا قبل بدء العلاج الإشعاعي، مما أسهم في تقليل احتمالية عودة السرطان وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة، هذه الدراسة، التي أجريت في كلية جامعة لندن، أشارت إلى أن إضافة هذا العلاج يحسن النتائج بشكل كبير.
يُعد توقيت العلاج أحد العوامل المهمة لتحقيق هذه النتائج المثيرة، فقد لوحظ أن الجرعات الكيميائية التحضيرية تعمل على تقليل خطر الانتكاسة بشكل فعال وسريع.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الطريقة تُعزز فرص المرضى في مكافحة المرض والحد من مضاعفاته الخطيرة.
كما أكد الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة للعلاج، موضحًا أن استخدام الجرعات الكيميائية التحضيرية يتيح تحسين النتائج بشكل كبير ويقلل من فرص عودة السرطان.