تورم وانتفاخ تحت الذقن هو حالة شائعة يمكن أن تسبب القلق للعديد من الأشخاص.
وتتعدد الأسباب المحتملة لهذه الحالة، وقد تترافق مع أعراض مختلفة، لذلك في هذا التقرير، نستعرض أسباب تورم تحت الذقن، الأعراض المرتبطة بها، ومتى يصبح هذا التورم خطيرًا، وفقًا لما ذكره موقع “Health line”.
أسباب تورم وانتفاخ تحت الذقن
1- التهابات الغدد اللعابية:
يمكن أن تتسبب التهابات الغدد اللعابية في تورم تحت الذقن. ومن أبرز هذه الالتهابات التهاب الغدة النكافية.
2- تضخم الغدد اللمفاوية:
عندما تكون هناك عدوى أو التهاب في الجسم، قد تتضخم الغدد اللمفاوية، مما يؤدي إلى تورم تحت الذقن.
3- الكيسات:
يمكن أن تتشكل كيسات مائية أو دهنية تحت الجلد، مما يسبب انتفاخًا.
4- الأورام:
في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأورام (حميدة أو خبيثة) سببًا في التورم.
5- الحساسية:
ردود الفعل التحسسية لبعض الأطعمة أو الأدوية قد تؤدي أيضًا إلى انتفاخ تحت الذقن.
6- الإصابات:
أي إصابة في منطقة الذقن أو الرقبة قد تؤدي إلى تورم نتيجة لتجمع السوائل.
الأعراض المرتبطة
1- ألم أو عدم الراحة: قد يشعر الشخص بألم أو عدم راحة في المنطقة المتورمة.
2- احمرار: في بعض الحالات، قد يظهر احمرار في الجلد المحيط بالانتفاخ.
3- صعوبة في البلع أو الكلام: قد تؤثر بعض الأسباب على القدرة على البلع أو الكلام بشكل طبيعي.
4- حمى: في حالة وجود عدوى، قد يصاحب التورم ارتفاع في درجة الحرارة.
متى يصبح التورم خطيرًا؟
يجب على الشخص استشارة طبيب في الحالات التالية:
1- استمرار التورم: إذا استمر التورم لفترة طويلة دون تحسن.
2- زيادة حجم التورم: إذا زاد حجم التورم بشكل ملحوظ.
3- أعراض حادة: مثل صعوبة التنفس، أو الحمى المرتفعة، أو الألم الشديد.
4- تغيرات في الحالة العامة: مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو التعب الشديد.
وجدير بالذكر، تورم وانتفاخ تحت الذقن قد يكون ناتجًا عن أسباب متنوعة، تتراوح من بسيطة إلى خطيرة، حيث من المهم أن يظل الشخص على دراية بأعراضه وأن يتوجه إلى الطبيب إذا كان لديه أي مخاوف بشأن حالته، كما إن الفحص الطبي المبكر يمكن أن يساعد في تحديد السبب الدقيق وعلاج الحالة بشكل فعال.