فقدان العضلات، المعروف أيضًا باسم “ضمور العضلات”، هو حالة تؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها، كما تعتبر هذه الحالة شائعة بين كبار السن، ولكنها يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر.
فهم أسباب فقدان العضلات وطرق الوقاية والعلاج يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة.
أسباب الإصابة بـ فقدان العضلات
1- قلة النشاط البدني: نقص الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات.
2- التقدم في العمر: مع تقدم السن، يحدث انخفاض طبيعي في كتلة العضلات، ويُعرف ذلك باسم “ساركوبينيا”.
3- سوء التغذية: نقص البروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية.
4- الأمراض المزمنة: حالات مثل السكري، وأمراض القلب، وأمراض الكلى يمكن أن تساهم في فقدان العضلات.
5- الالتهابات: الإصابة بالالتهابات المزمنة، مثل التهاب المفاصل، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى ضمور العضلات.
6- التغيرات الهرمونية: مثل انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون أو هرمونات الغدة الدرقية.
7- التوتر النفسي: القلق والاكتئاب يمكن أن يؤثران على الشهية والنشاط البدني، مما يؤدي إلى ضمور العضلات.
أعراض ضمور العضلات
تتضمن الأعراض الشائعة لفقدان العضلات:
1- ضعف العضلات: الشعور بصعوبة في أداء الأنشطة اليومية.
2- فقدان الوزن: انخفاض ملحوظ في الوزن دون سبب واضح.
3- التعب والإرهاق: شعور دائم بالتعب والضعف العام.
4- صعوبة في الحركة: صعوبة في الحركة أو القيام بالتمارين البدنية.
5- انخفاض القدرة على التحمل: الشعور بالتعب بسرعة أثناء الأنشطة البدنية.

طرق الوقاية من فقدان العضلات
1- ممارسة النشاط البدني: الانخراط في تمارين المقاومة، مثل رفع الأثقال، لتحفيز نمو العضلات.
2- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول كميات كافية من البروتينات والفيتامينات والمعادن.
3- الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة وفقدان الوزن المفاجئ.
4- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يعزز الشفاء والنمو العضلي.
5- التقليل من التوتر: استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
علاج ضمور العضلات
1- العلاج الطبيعي: يساعد على تحسين القوة والمرونة من خلال التمارين المخصصة.
2- التغذية المناسبة: استشارة أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية غنية بالبروتين والفيتامينات.
3- المكملات الغذائية: تناول المكملات الغذائية مثل البروتينات أو الأحماض الأمينية حسب توصية الطبيب.
4- الأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن يصف الطبيب أدوية لتحسين الكتلة العضلية.
5- العلاج النفسي: معالجة القلق والاكتئاب لتحسين الشهية والنشاط.
وجدير بالذكر، فقدان العضلات حالة يمكن أن تؤثر على الصحة العامة وجودة الحياة، لكن من خلال فهم الأسباب واتباع استراتيجيات الوقاية والعلاج المناسبة، يمكن تقليل المخاطر وتحسين الحالة، كما يُنصح دائمًا بالتشاور مع متخصصين في الرعاية الصحية لتحديد أفضل الخطط العلاجية والتغذوية.