احمرار العين داخل القرنية هي سطح الشفاء في الجزء الأمامي من العين. وفي حالة الخدش سيعاني الشخص من أعراض مزعجة، مما يجعله غير قادر على عيش حياته بشكل طبيعي.
وفي هذا الصدد قال الدكتور طارق مأمون استشاري طب وجراحة العيون إن أعراض خدش القرنية تظهر مباشرة بعد الخدش نتيجة لأي من العوامل التالية:
عوامل احمرار العين
– فرك العين.
– ارتداء العدسات اللاصقة بطريقة خاطئة أو لفترة طويلة.
– التعرض بشكل مباشر للأتربة.
– جفاف العين.
وأضاف مأمون أن أعراض تآكل القرنية هي:
– ألم حاد في العين.
– زيادة الإحساس بألم العين عند الرمش.
– احمرار العينين.
– الشعور بوجود شيء ما في العينين.
– عدم وضوح الرؤية.
– صداع.
وأوضح استشاري طب وجراحة العيون أن سبب إفراز العين المتضررة من تآكل القرنية المزيد من الدموع، يعود إلى محاولات الجسم تقليل شدة التهيج.

وأكد مأمون على أن المريض الذي يعاني من تآكل القرنية يواجه صعوبة كبيرة في مغادرة المنزل صباحاً، لعدم قدرته على تحمل أشعة الشمس، وذلك بسبب زيادة حساسية العين المصابة للضوء.
علاج تآكل القرنية
وأشار مأمون إلى أن علاج خدش القرنية يختلف من مريض لآخر حسب شدة الإصابة، مضيفا أنه يمكن شفاء الخدش البسيط عن طريق:
إراحة العين المصابة.
– عدم فرك العين المصابة.
– تجنب الأماكن شديدة الإضاءة.
– استعمال القطرات المرطبة للعين، لتقليل التهيج وتخفيف الجفاف.
وتبين أن علاج تآكل القرنية في الحالات الشديدة يتطلب:
– وضع ضمادة على العين المصابة.
– استخدام مرهم مضاد حيوي أحيانًا تحت إشراف الطبيب، لحماية العين من خطر العدوى.
وشدد على ضرورة اتباع إرشادات معينة خلال فترة علاج تآكل القرنية، لتسريع عملية الشفاء، مثل عدم ارتداء العدسات اللاصقة، وارتداء النظارات الشمسية قبل الخروج من المنزل صباحا، والابتعاد عن اللوحات الإلكترونية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى وجود نصائح تقلل من خطر الإصابة بخدش القرنية، أهمها:
– ارتداء نظارة واقية قبل مزاولة الأنشطة التي قد تتعرض فيها العين لأجسام غريبة.
– إزالة العدسات اللاصقة من العينين قبل النوم.
– عدم تقريب اليدين من العين.
– وضع العدسات اللاصقة في المحلول الخاص بها بعد إزالتها، لحمايتها من التلوث.