حرقان البول، من الأعراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويرتبط بأمراض والتهابات مختلفة في الجهاز البولي، لكن هل يمكن أن يمتد تأثيره ليؤثر على الخصوبة؟ هذا ما أوضحه الدكتور أشرف عمران، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية، في تصريحات خاصة لـ”موقع شهد“.
أسباب حرقان البول
أرجع الدكتور أشرف عمران، حرقان البول إلى مجموعة من الأسباب، يستعرضها “موقع شهد”، خلال النقاط التالية:

- التهابات بكتيرية أو فطرية مثل التهاب المثانة أو الإحليل.
- الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا والسيلان.
- حصوات الجهاز البولي التي تسبب تهيجًا في المسالك البولية.
- المواد الكيميائية المهيجة كالصابون المعطر أو الكريمات.
اقرأ أيضًا: السراويل الرياضية.. خطرها المحتمل على صحة النساء
هل يؤثر حرقان البول على الخصوبة؟
أوضح أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية، أن تأثير حرقان البول على الخصوبة يعتمد بشكل كبير على السبب الكامن وراءه، فعند الرجال، الالتهابات المزمنة غير المعالجة قد تؤدي إلى تلف الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية، مما يعيق وصولها إلى البويضة، أما عند النساء، التهابات الجهاز البولي المتكررة قد تمتد إلى الجهاز التناسلي، ما قد يؤثر على قنوات فالوب ويزيد خطر الإصابة بالعقم.
اقرأ ايضًا: استشاري: اضطراب النوم.. خطر يتجاوز الإرهاق ليهدد صحة القلب والأوعية الدموية
هل يؤدي حرقان البول دائمًا إلى العقم؟
وأكد “عمران”، أن حرقان البول بحد ذاته ليس سببًا مباشرًا للعقم في معظم الحالات، ومع ذلك، إذا كان مرتبطًا بعدوى أو التهاب مزمن غير معالج، فقد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الخصوبة.

الوقاية والعلاج من حرقان البول
وللوقاية من حرقان البول وتجنب أي تأثير محتمل على الخصوبة، قدم الدكتور أشرف عمران، النصائح التالية:
- شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
- تجنب استخدام المواد الكيميائية التي تسبب تهيج الجهاز البولي.
- الالتزام بنظام غذائي صحي يعزز صحة الجهاز البولي.
- مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض لحرقان البول، خاصة إذا كانت متكررة أو مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم الشديد أو تغير لون البول.
اقرأ أيضًا: استشاري قلب يكشف أفضل علاج لـ ضيق الشرايين
التهابات الجهاز البولي
وقال إن التشخيص المبكر والعلاج الفوري لأي عدوى أو التهاب في الجهاز البولي أمرًا حاسمًا للحفاظ على الخصوبة وصحة الجهاز التناسلي، منوهًا بأن الاهتمام بالنظافة الشخصية واتباع الإرشادات الطبية يمكن أن يجنبا التعرض لمضاعفات طويلة الأمد.