في جامعة طوكيو نجح فريق من الباحثين في تطوير تقنية غير جراحية لتجلط الدم باستخدام مجهر فائق السرعة يُعرف باسم “مجهر تقسيم الترددات المتعددة، تتيح هذه التقنية مراقبة تدفق الدم وتحليل نشاط الصفائح الدموية في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي أو سحب دم متكرر.
ما الذي يميز هذه التقنية عن الوسائل التقليدية؟
بخلاف الطرق التقليدية المعتمدة على سحب عينات وفحصها في المختبر، تُعد التقنية الجديدة قفزة نوعية، حيث توفّر دقة وسرعة أعلى، وتقلل من الانزعاج المرتبط بالتحاليل المتكررة، مما يجعلها مثالية لمتابعة مرضى القلب.
دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تقنية غير جراحية لتجلط الدم
تم تزويد النظام بخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل آلاف الصور في الثانية لتحديد سلوك الصفائح الدموية بدقة، بذلك تتيح تقنية غير جراحية لتجلط الدم التنبؤ بحدوث الجلطات أو فشل العلاج مبكرًا.
تعرف على: العلاج الوريدي بعد الجلطة.. أمل جديد لإنقاذ عضلة القلب!
أثر تقنية غير جراحية لتجلط الدم على مرضى القلب
أصبحت التقنية الجديدة وسيلة واعدة لمراقبة فاعلية الأدوية المضادة للتجلط، خاصة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية، من خلال هذه المراقبة الفورية، يمكن للطبيب تعديل خطة العلاج قبل حدوث أي مضاعفات.
المستقبل في التشخيص والعلاج
في ظل ما تحققه من نتائج واعدة، يُتوقع أن تنتشر تقنية غير جراحية لتجلط الدم قريبًا في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم، لتصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات التشخيصية الحديثة.