أظهرت دراسة حديثة أن الشعور بالوحدة لا يؤثر فقط على الصحة العقلية والبدنية أثناء ساعات اليقظة، بل يمتد تأثيره إلى النوم، حيث يزيد من تكرار وشدة الكوابيس.
يعتقد الباحثون أن الوحدة تؤدي إلى ضغوط نفسية إضافية، مما يعزز ظهور الأحلام المزعجة والكوابيس التي تضر بجودة النوم.
كيف تؤثر الوحدة على الكوابيس؟
توصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة قد يواجهون كوابيس أكثر حدة وتكرارًا مقارنةً بالآخرين، يرجع ذلك إلى أن الوحدة تزيد من التوتر الذي يُعتبر عاملًا وسيطًا يساهم في زيادة اضطرابات النوم.
يؤكد الباحثون أن الكوابيس المتكررة يمكن أن تقطع النوم التعويضي وتؤثر سلبًا على صحة الدماغ والجسم.
أهمية النوم الجيد في الصحة النفسية
النوم الجيد والمريح هو عنصر أساسي للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية. الاضطرابات التي تسببها الكوابيس تؤدي إلى إرهاق الجسم وتضعف الأداء الإدراكي وتنظيم الحالة المزاجية، يشدد الخبراء على أهمية معالجة الشعور بالوحدة لتحسين جودة النوم وضمان صحة نفسية وجسدية أفضل.