التمر هو غذاء مغذي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية، لكن تزايد الاهتمام حول تأثيره على مرضى السكري يثير تساؤلات عديدة.
ويكتسب البلح شعبية بسبب طعمه الحلو وفوائده الغذائية، ولكنه يحتوي أيضًا على كميات مرتفعة من السكر الطبيعي.
هل التمر آمن لمرضى السكر؟
1. المؤشر الجلايسيمي
يتمتع البلح بمؤشر جلايسيمي معتدل، مما يعني أن تأثيره على مستوى السكر في الدم يمكن أن يكون أقل حدة مقارنة ببعض الأطعمة الأخرى ذات المؤشر العالي.
ويُنصح مرضى السكري بمراقبة كميات البلح التي يتناولونها، ويفضل تناوله كجزء من وجبة متوازنة مع البروتينات أو الدهون الصحية.
2. القيم الغذائية
يحتوي البلح على الألياف، التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
3. الكميات المناسبة
يمكن لمرضى السكري تناول البلح بكميات محدودة (مثل 1-2 حبة في اليوم)، مع مراعاة تتبع مستويات السكر في الدم بعد تناوله.

وصفات صحية للتمر
إليك بعض الوصفات الصحية التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي مع الأخذ بعين الاعتبار الكميات:
1. تمر محشي بالمكسرات
-المكونات: تمر، لوز أو جوز، قليل من القرفة.
-طريقة التحضير: افتح البلح وأزل النواة، ثم احشِه بالمكسرات، ويمكنك رش القليل من القرفة لتعزيز النكهة.
2. عصير البلح والحليب
-المكونات: 2-3 تمرات، كوب من الحليب (يمكن استخدام حليب اللوز أو حليب الصويا).
–طريقة التحضير: اخلط البلح مع الحليب في الخلاط حتى يتحصل على قوام ناعم. يُعتبر خيارًا ممتازًا لوجبة الإفطار.
3. سلطة الفواكه مع التمر
-المكونات: تمر، تفاح، موز، زبادي طبيعي، جوز.
-طريقة التحضير: قطع الفواكه إلى قطع صغيرة، ثم أضف التمر المقطع وأخلط مع الزبادي والجوز. يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إفطار.
4. بار الطاقة من التمر
-المكونات: 1 كوب من التمر، 1/2 كوب من الشوفان، 1/4 كوب من اللوز.
-طريقة التحضير: اخلط جميع المكونات في محضر الطعام حتى تتكون كتلة لزجة. ضعها في قالب وقطعها إلى بار صغير بعد التبريد.
5. الشوفان بالتمر
-المكونات: 1 كوب من الشوفان، 2-3 تمرات، ماء أو حليب.
-طريقة التحضير: اغلي الماء أو الحليب، ثم أضف الشوفان والتمر المقطع، ثم اتركه على نار هادئة حتى ينضج، كما يمكن تقديمه مع القرفة أو العسل (إذا كان ذلك مقبولًا).
وجدير بالذكر، يمكن أن يكون البلح جزءًا من النظام الغذائي لمرضى السكري إذا تم تناوله بحذر وبكميات مناسبة، حيث يعتبر خيارًا مغذيًا يمكن دمجه في وصفات صحية تعزز من قيمته الغذائية، كما يُنصح دائمًا بالتشاور مع أخصائي تغذية لضمان اتباع نظام غذائي يتناسب مع الاحتياجات الفردية.