يُعتبر القلق حالة شائعة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، كما تلعب التغذية دورًا مهمًا في تحديد مستويات القلق، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد من الأعراض بينما تساعد أخرى على تخفيفها.
ويهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على الأطعمة التي تتسبب في القلق وتلك التي تساهم في محاربته.
أطعمة تتسبب في القلق
1- الكافيين: توجد في القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، حيث قد تزيد من مستويات القلق وتسريع ضربات القلب.
2- السكر المكرر: يُستخدم في الحلويات والمشروبات السكرية، ويمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يزيد من الشعور بالقلق.
3-الأطعمة المصنعة: تحتوي على مكونات ضارة مثل الدهون المت trans والشوارد الغذائية، التي يمكن أن تؤثر سلبًا على المزاج.
4- الكحول: بينما قد يشعر البعض بالاسترخاء بعد تناول الكحول، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض القلق على المدى الطويل.
5- الوجبات الثقيلة: الأطعمة الدهنية أو الغنية بالتوابل قد تؤدي إلى عسر الهضم، مما يزيد من شعور القلق.

أطعمة تحارب القلق
1- الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تُعتبر فعالة في تحسين المزاج وتقليل القلق.
2- المكسرات:
مثل الجوز واللوز، غنية بالمغنيسيوم، مما يساعد في تقليل التوتر والقلق.
3- الحبوب الكاملة:
مثل الشوفان والأرز البني، تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يؤثر إيجابيًا على المزاج.
4- الفواكه والخضروات:
فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تساعد في تحسين الصحة النفسية، والفواكه مثل الموز والتوت تعتبر مفيدة بشكل خاص.
5- الشاي الأخضر:
يحتوي على الأحماض الأمينية مثل الثيانين، التي تساعد في الاسترخاء وتقليل القلق.

نصائح لتناول الأطعمة
-التوازن: التركيز على تناول نظام غذائي متوازن يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.
-التقليل من الكافيين: تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين واستبدالها بمشروبات مهدئة مثل الشاي العشبي.
-شرب الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم يساعد في تحسين الحالة النفسية.
-الطهي في المنزل: محاولة تحضير الوجبات في المنزل لتجنب الأطعمة المصنعة.
وجدير بالذكر، يمكن أن تلعب التغذية دورًا حاسمًا في إدارة مستويات القلق، وذلك من خلال التعرف على الأطعمة التي يمكن أن تزيد من القلق وتلك التي تساهم في محاربته، حيث يمكن للأفراد اتخاذ خطوات إيجابية نحو تحسين صحتهم النفسية والجسدية، كما يُنصح دائمًا بالتشاور مع متخصص في التغذية أو طبيب للحصول على إرشادات دقيقة حول النظام الغذائي المناسب.