الاضطراب العاطفي هو عدم القدرة على التحكم في الاستجابات العاطفية أو تنظيمها، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في المزاج أو عدم الاستقرار العاطفي، ويمكن أن يشمل العديد من المشاعر، بما في ذلك الحزن والغضب والانفعال والإحباط.
هل الاضطراب العاطفي مشكلة تتعلق بالطفولة؟
وفي حين يُعتقد أن الاضطراب العاطفي هو مشكلة تتعلق بالطفولة، والتي عادةً ما تنتهي عندما يتعلم الطفل مهارات واستراتيجيات تنظيم العواطف المناسبة، إلا أنه قد يستمر حتى مرحلة البلوغ.
وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي إلى حياة مليئة بالصراعات، بما في ذلك مشكلات في العلاقات الشخصية، وعدم القدرة على العمل بشكل فعال.
3 فئات عرضة للاضطراب العاطفي
من المرجح أن يحدث الاضطراب العاطفي في ثلاث مجموعات رئيسية من الأشخاص:
الأشخاص الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية
الأشخاص الذين يعانون من اختلافات عصبية
الأشخاص الذين يعانون من تلف في مناطق معينة من الدماغ.
علاج الاضطراب العاطفي
تعمل العلاجات بشكل أفضل في الحالات الصحية المرتبطة بالاضطرابات العصبية، عندما يحدث خلل في الانفعالات بسبب تلف في المخ أو اضطراب في نشاطه، فإنه لا يمكن علاجه بشكل مباشر.
العلاج النفسي
يتضمن هذا العلاج العمل مع متخصص في الصحة النفسية، ويمكنه مساعدتك في فهم كيفية وسبب تعرضك لاضطراب عاطفي.
الأدوية
يمكن أن تساعدك الأدوية على إدارة مشاعرك بسهولة، وتعتمد كيفية تحقيق ذلك على الدواء نفسه والحالة التي يعالجها وغير ذلك.
الرعاية الداعمة
تتضمن هذه الرعاية علاج الحالات أو العوامل الأساسية التي تسبب أو تساهم في الاضطراب العاطفي.
احذر اكتئاب الشتاء.. الاضطراب العاطفي الموسمي يؤثر على حياتك
استراتيجيات التحكم في المشاعر
وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على تنظيم مشاعرك:
تخلص من الأفكار السلبية
عندما تحدث أشياء سيئة، نعلق أحيانا في التفكير في هذه الأحداث، وغالبا ما تكون دورات التفكير هذه هي التي تدفع مشاعرنا إلى الأعلى، وليس الحدث نفسه.
خذ أنفاسا عميقة
الأنفاس العميقة في الواقع تنشط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يساعد في تهدئة المشاعر السلبية، مثل القلق أو الغضب.
مارس أنشطة العناية بالذات
ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتناول الأطعمة المغذية، وممارسة الهوايات يمكن أن تدعم الصحة العاطفية وتنظم المشاعر الشديدة.
تقبل ما لا يمكنك تغييره
قد يبدو من غير المنطقي أن نقبل الأشياء التي تزعجنا، ولكن من الجيد أن ” نقبل الأشياء التي لا يمكننا تغييرها ” عندما نريد التحكم في عواطفنا.
ركز على الأعراض الجسدية
انتبه إلى ما تشعر به، بما في ذلك ما إذا كنت تشعر بالجوع أو التعب، يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى زيادة حدة مشاعرك وتجعلك تفسر مشاعرك بشكل أقوى.
ابحث عن معالج
في بعض الأحيان نحتاج إلى شريك مثل المعالج الذي يمكنه مساعدتنا على تعلم مهارات التحكم في المشاعر بشكل أفضل.