أكد الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن الكركم من الأعشاب الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية، لما يحتويه من مادة الكركمين، التي تمتاز بخصائصها المضادة للأكسدة والبكتيريا والفيروسات.
وأوضح الدكتور بهاء ناجي أن هذه الخصائص تجعل الكركم فعالًا في تخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق والسعال، إلى جانب تقوية جهاز المناعة، ما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات.
وأشار “ناجي”، إلى أن الكركم لا يُعتبر علاجًا وحيدًا لهذه الأمراض، وإنما يجب تناوله ضمن نظام غذائي صحي لتحقيق أقصى فائدة منه.
اقرأ ايضًا: الكركم.. المشروب السحري لصحة القلب ومكافحة السكري ولكن بحذر!
وأضاف استشاري التغذية العلاجية، أن تناوله يمكن أن يكون بطرق بسيطة، مثل مزج ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم مع الحليب الدافئ المحلى بالعسل، أو إضافته إلى ماء الليمون الدافئ مع العسل.

طرق مبتكرة لاستخدام الكركم
إلى جانب المشروبات التقليدية، يمكن الاستفادة من الكركم من خلال مضغ قطعة صغيرة من جذره الطازج بعد تنظيفها جيدًا، أو إضافته إلى الشاي الساخن مع الأعشاب الأخرى لتحسين المذاق وزيادة الفوائد الصحية.
فوائد إضافية للكركم
كشف “ناجي”، أن الكركم ليس فقط مساعدًا في علاج نزلات البرد والإنفلونزا، بل يمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات تساعد في علاج التهاب المفاصل والمعدة، كما يساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يجعله مفيدًا في فقدان الوزن، مشيرًا إلى أن تناول الكركم يساعد في تحسين عسر الهضم والتخفيف من أعراض حمى القش.
اقرأ أيضًا: علاج الألم العضلي الليفي بالأعشاب.. 5 نباتات طبيعية أبرزها “الكركم”
تحذيرات من الإفراط في تناوله
وشدد على أهمية الاعتدال في استهلاك الكركم، إذ إن الإفراط يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو تحسس لدى بعض الأشخاص.
وحذر المرضى الذين يعانون من مشاكل في المرارة من استخدام الكركم بكميات كبيرة لتجنب تفاقم حالتهم الصحية.
واختتم ناجي تصريحاته بالإشادة بالفوائد الواسعة للكركم، مؤكدًا أنه يساعد في دعم الجهاز المناعي ومقاومة العدوى، ولكنه لا يُغني عن تناول الغذاء المتوازن واتباع نمط حياة صحي.