تغيير حفاضات الأطفال بانتظام والحفاظ على النظافة الشخصية للطفل هما الخطوة الأولى لتجنب المضاعفات وحماية صحة الطفل، توفر الحفاضات راءهحة كبيرة للأهل وتحافظ على نظافة الأطفال، إلا أن ترك الطفل في نفس الحفاضة لفترات طويلة قد يعرّضه لمشكلات صحية خطيرة، أبرزها الطفح الجلدي والتهابات الجلد.
اقرأ أيضًا: أخصائية نفسية: الأطفال دون الـ12 عاما الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني
ويستعرض “موقع شهد“، في التقرير التالي، التفاصيل الكاملة حول ما يترتب على طول فترة لبس الأطفال للحفاضات من أضرار صحية خطيرة، مستعرضًا أهم نصائح المتخصصين للوقاية من تلك الأعراض.
مخاطر ارتداء حفاضات الأطفال الرضع
أكدت الدكتورة نجوان الصعيدي، أخصائية النساء والتوليد وحديثي الوللادة في تصريحات لـ “شهد”، أن بشرة الأطفال الرقيقة تُعد أكثر حساسية للرطوبة وقلة تدفق الهواء، ما يجعلها عرضة للتلف والالتهابات.

وأوضحت الدكتورة نجوان الصعيدي، أن التعرض المطول للرطوبة والبول والبراز يزيد من مخاطر الإصابة بالتهابات الجلد ومضاعفات أخرى، مشددة على أهمية تغيير حفاضات الأطفال بانتظام لضمان راحة الطفل وصحته.
وقالت “الصعيدي، إن طول مدة بقاء الحفاضة على الطفل تعرضه للطفح الجلدي الذي يعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا، وينتج عن الرطوبة والاحتكاك ومواد مهيجة مثل الأمونيا، ما يؤدي إلى تهيج البشرة وتلفها.
اقرأ أيضًا: طرق التخلص من البلغم عند الأطفال.. أهم 5 نصائح “للأمهات الجدد”
بيئة مثالية لنمو البكتيريا
وأضافت أخصائية النساء والتوليد وحديثي الولادة، أن حفاضات الأطفال المتسخة توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا، ما يزيد خطر الإصابة بهذه الالتهابات، خاصة لدى الفتيات بسبب القرب بين فتحة الشرج والإحليل.
وأشارت إلى أن الظروف الدافئة والرطبة الناتجة عن طول فترة ارتداء الحفاضات يؤدي إلى نمو الفطريات، مثل خميرة المبيضات، التي قد تتسبب في التهابات جلدية مؤلمة.
وتابعت أن التعرض المطول للرطوبة يؤدي إلى تدهور حالة الجلد، ما يسبب تشققات مؤلمة قد تتحول إلى قروح، لافتة إلى أن تحلل البول ينتج عنه إطلاق الأمونيا التي تسبب احمرارًا وحكة في الجلد.

الطفح الحراري
ونوهت بأن المناخات الحارة، مع لبس الحفاضات يسبب طفحًا حراريًا أو جفافًا إذا لم يتم ترطيب الطفل بشكل جيد، علاوة على أن الحفاضات المتسخة تسبب إزعاجًا للرضيع، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط نومه.
تهيج البشرة
وحذرت من الحفاضات التي تحتوي على عطور أو صبغات، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى تهيج البشرة وظهور حساسية مفرطة.
وأوصت بمراجعة طبيب الأطفال حال استمرار الطفح الجلدي، وظهور بثور أو قروح، أو في حالة الحمى المصاحبة للطفح الجلدي، محذرة من طول وفترات ارتداء الحفاضات، مركدة على تغييرها باستمرار واعطاء الطفل فترة فاصل بين كل حفاضة وأخرى حفاظًا على جسده من افصلبة بأي مرض جلدي.
كيف تواجه الأمهات مخاطر ارتداء أطفالهن الحقاضات
وفي هذا السياق وجهت الدكتورة نجوان الصعيدي، أخصائية النساء والتوليد وحديثي الولادة، نصائحها للأمهات الجدد لتجنب المخاطر الناتجة عن طول فترات ارتداء الحقاضات عند الأطفال، وجاءت كالتالي:
تغيير الحفاضات كل 2-3 ساعات أو فور اتساخها.
استخدام حفاضات ذات جودة عالية، تتميز بقدرة على الامتصاص ومواد قابلة للتنفس.
تطبيق كريمات الحاجز، مثل الفازلين، لحماية البشرة من التهيج.
تنظيف بشرة الطفل بلطف باستخدام الماء الفاتر أو مناديل غير معطرة.
تخصيص وقت يومي لترك الطفل دون حفاضة للسماح بتهوية البشرة.
مراقبة أي احمرار أو تهيج ومعالجته مبكرًا.