كتبت: نرمين حسين
حذّرت الأخصائية النفسية سهام حسن، الأهالي من تداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون أي إشراف أو قيود.
كيف يستغل المتنمرون صور الأطفال؟
وأشارت “سهام” خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج “البيت” المذاع على قناة الناس، إلى أن ذلك يؤدي إلى التنمر، حيث يستغل المتنمرون أي معلومات متاحة على الإنترنت لمهاجمة الآخرين، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص، طريقته في الكلام، أو حتى صوته.
وأوضحت الأخصائية النفسية، أن هذا النوع من التنمر خطير جدًا لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة، ما يمكن المتنمرين من استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
الأطفال الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني
وأضافت: “الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، طريقة كلامهم، أو ملامحهم”.
وأشارت إلى أن التنمر الإلكتروني لا يقتصر على الأطفال العاديين فقط، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير وأولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، موضحة أن شهرة هؤلاء الأطفال قد تُستغل في بعض الحالات لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا، من خلال نشر تعليقات مسيئة أو السخرية منهم.
علامات التنمر الإلكتروني
كما تطرقت “سهام” إلى كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، موضحةً أنه يتمثل غالبًا في التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها، مثل الشكل، الصوت، أو المستوى الاجتماعي.
وأكدت في ختام حديثها أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، لذلك أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال وأهاليهم بوعي أكبر حول مخاطر الإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الناتج عن هذه الظاهرة.
[14:13, 11/21/2024] Sayed Metwally: علماء روس يبتكرون أجهزة تشخيص متقدمة لتقليل خطر بتر الأطراف