بعض المشكلات أو المواقف تجعل الإنسان يقع في بءر عميق من التوتر والقلق، مما يؤثر على جسده ويجعله في حالة تأهب واستعداد لفعل أي رد فعل عكسي، أعراض القلق النفسي قد تكون غير معروفة للبعض، وأهم خطوة في العلاج هي التعرف على تلك الأعراض حتى نستطيع التعافي بشكل جيد وسريع، سنجد في هذا المقال كل ما يفيد تلك المشكلة التي يعاني منها الكثيرون فتابعونا.
ما هي أعراض القلق النفسي؟
إن الإحساس بالتأهب والخوف من سمات القلق الأساسية، فهو من المشاعر السيءة التي تسيطر على عقل الشخص وتوقعاته، فتجعله يتصور المشكلات بأسوء السيناريوهات، مما يجعل رد فعله غير صحيح، ومن أهم أعراض القلق النفسي.
– التغييرات الإدراكية: يتسبب القلق النفسي بتغييرات كبيرة في الوظائف الإدراكية مثل صعوبة الإنتباه والتركيز، مما يؤثر بالسلب على حياته سواء كانت عملية أو دراسية أو حتى حياتية، كما أن القلق يتسبب في صعوبة الكلام وضعف الذاكرة.
– التقلبات المزاجية: يتسبب القلق أيضًا في زعزعة إستقرار النفس والشعور بالتوتر والحاجة إلى البكاء المستمر، كما أن الشخص يصبح إنسان محبط ليس لديه آمال أو أهداف يعيش من أجلها، مع زيادة نوبات الغضب والإنفعال.
– التأثيرات الصحية: يتسبب القلق أيضًا في العديد من المشكلات الصحية، من أهمهم الشد العضلي بالظهر أو الرقبة، ويوجد بعض الحالات يتعرضون إلى تململ الساقين أو الجز على الأسنان بدون تحكم، يتسبب القلق أيضًا بتوتر العضلات فيشعر الشخص بالرعشة وذلك بسبب إفراز هرمون الأدرنالين بشكل مفرط، بالإضافة إلى مشكلات الجهاز الهضمي والتنفسي مع سرعة ضربات القلق والشعور بالدوخة والإرهاق بصفة مستمرة.
ما هي أسباب الشعور بالقلق النفسي؟
يوجد بعض العوامل التي تسببت في نمو أعراض القلق النفسي من بدايته وهي كالتالي:
– الطفولة البائسة: الأطفال الذين تعرضوا إلى طفولة قاسية هم من أشد الفئات المعرضة للإصابة بالقلق النفسي.
– التوتر: الصغوطات والمشكلات التي تتسبب في إنتاج توتر للشخص مثل ضغط العمل أو الخسارة المالية والإجتماعية تتسبب في نمو القلق النفسي وتطوره.
– الچينات الوراثية: التاريخ الوراثي للقلق النفسي له دور فعال، فقد ينتقل من شخص لشخص بالعائلة عبر الأجيال.
أعراض القلق النفسي يمكن القضاء عليها، وذلك من خلال الإتجاه للعلاج الصحيح سواء الدوائي أو التكميلي وهو ما يحدده الطبيب المختص.