تعتبر الرضاعة الطبيعية آمن وسيلة لإمداد الرضيع بالغذاء والعناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها خلال تلك الفترة، ودائمًا يوصي الأطباء بضرورة إرضاع الطفل في ساعات الولادة الأولى حتى يحصل على أكبر فائدة من حليب الثدي، والذي يسمى بحليب اللبأ المليء بالأجسام المضادة وكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها جسد الطفل الصغير، لهذا فإن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تحصى ولا تعد، ولكن يوجد بعض الأمور التي يجب أن تؤخذ في الإعتبار أثناء هذه الفترة، وهو ما سوف نناقشه سويًا في هذا المقال فتابعونا.
أهم النصائح والإرشادات خلال الرضاعة الطبيعية
لأن حليب الرضاعة الطبيعية هو من أهم وأفضل الغذاء الذي يمد الطفل بكل ما يحتاجه، فيجب أن تمر هذه المرحلة على أكمل وجه بدون مشكلات وذلك من خلال إتباع الآتي:
– يجب أن يعتمد الرضيع خلال الستة أشهر الأولى على حليب ثدي الأم فقط، بدون مشاركة أي نوع آخر من الحليب أو الغذاء، وبعد مرور هذه الفترة نستطيع إدخال الطعام بالتدريج بمشاركة الرضاعة الطبيعية.
– كوني مساعدة لتلك الفترة من خلال إحضار بعد المنتجات أو المعدات التي تجعل تلك المهمة سهلة وبدون صعوبات مثل كريم تشقق الحلمات حتى لا تشعري بالألم أو الالتهابات أثناء الرضاعة، ضمادات الثدي، وسائد الرضاعة التي تجعلك تشعرين بالراحة بدون إرهاق، مضخات الثدي لتخزين الحليب للأوقات الحرجة، حمالات الصدر المتخصصة للرضاعة.
– يجب على الأم أن تلتزم بالتغذية الصحية السليمة من خلال تناول وجبات مليئة بالخضروات والفاكهة لاحتوائهم على الألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات الهامة لها ولطفلها، بالإضافة إلى البروتينات كالدجاج واللحوم والأسماك بصفة خاصة.
– تناول كميات كبيرة من السوائل كالماء والعصائر الطبيعية خلال اليوم حتى لا تشعرين بالدوخة والإرهاق نتيجة نقص السوائل.
– أثناء الرضاعة الطبيعية يجب أن تتأكدي أن فن الطفل مفتوح وإلتقامه حلمة الثدي ليرضع بشكل صحيح ويمكن التأكد من خلال طريقة البلع والصوت الصادر عنه.
– يجب أن يستمر وقت الرضاعة مالا يقل عن ١٥ دقيقة حتى يشعر الرضيع بالشبع.
– تأكدي من تجشؤ الرضيع بعد كل مرة يرضع بها حتى لا يشعر بالمغص أو الإرتجاع.
– يجب أن تكون عملية الرضاعة الطبيعية منظمة بحيث يتناول الطفل حليب الأم كل ساعتين على الأكثر.
الرضاعة الطبيعية هي منحة وهبه من الله لكِ ولطفلك ولا تقتصر فوائدها على الطفل فقط بل أنها تمتد لكِ أيضًا فأهتمي بها حتى يتجاوز طفلك سن الفطام