كتبت: أمنية شاكر
أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن الربو يعد من الأمراض التي غالبًا ما تكون غير مشخصة أو لا تعالج بشكل جيد، خاصةً بين الأطفال، وعلى الرغم من ذلك، أكدت المنظمة أنه يمكن إدارة هذا المرض باستخدام الأدوية المستنشقة التي تساعد على مكافحة الأعراض وتمكين المرضى من عيش حياة طبيعية ونشطة.
ما هو مرض الربو؟
الربو هو مرض التهاب مزمن يصيب المجاري التنفسية في الرئتين، مما يؤدي إلى تضييقها وصعوبة التنفس.
يتسم الربو بنوبات متكررة من ضيق التنفس، الصفير، والسعال، والتي تتفاقم عادة في الليل أو الصباح الباكر، يتفاوت المرض في شدته من شخص لآخر، وقد يستمر لفترات طويلة أو يظهر في نوبات عرضية.
أعراض مرض الربو
تشمل أعراض الربو الرئيسية ما يلي:
1. ضيق التنفس: يعاني مرضى الربو من صعوبة في التنفس خاصةً عند ممارسة الأنشطة البدنية.
2. الصفير عند التنفس: يصاحب الزفير أحيانًا صوت صفير نتيجة انسداد الممرات الهوائية.
3. السعال المستمر: يمكن أن يتفاقم السعال ليلًا أو عند التعرض لمثيرات مثل الهواء البارد أو الروائح القوية.
4. ضيق الصدر: يشعر المرضى بضيق أو ألم في منطقة الصدر.
5. التعب السريع: يشعر المصابون بالربو بالإرهاق السريع عند بذل أي مجهود بسيط.
حقائق عن الربو
أفادت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالربو حول العالم بلغ 262 مليون شخص في عام 2019، وهو ما يعكس انتشارًا واسعًا لهذا المرض، وقدرت الوفيات الناتجة عن الربو بحوالي 450 ألف حالة وفاة في نفس العام، مما يجعله من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى اهتمام طبي وعلاجي أكبر.
علاج الربو
العلاج الأساسي للربو يعتمد على استخدام الأدوية المستنشقة، وهي أدوية مضادة للالتهابات تساعد في توسيع الشعب الهوائية وتحسين القدرة على التنفس. أكدت المنظمة أن هذه الأدوية فعالة بشكل كبير في تمكين المرضى من السيطرة على أعراض الربو والتمتع بحياة طبيعية.