يُحتفى بيوم الفتاة العالمي كل عام في 11 أكتوبر لتسليط الضوء على التحديات الصحية والاجتماعية التي تواجه الفتيات، من أهم هذه التحديات الصحية هي الأمراض التي قد تصيب الفتيات في سن مبكرة، والتي تتطلب الانتباه والوعي لضمان مستقبل صحي لهن.
وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز الأمراض التي تصيب الفتيات في سن مبكرة وكيفية الوقاية منها، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجيهات الصحية المناسبة.
1. اضطرابات الأكل
اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) والشراهة المرضية (Bulimia) أصبحت مشكلة شائعة بين الفتيات، خاصة في مرحلة المراهقة، تتأثر الفتيات بالصورة المثالية للجسد، مما يدفع البعض لتقييد تناول الطعام بشكل مفرط أو الإفراط في تناول الطعام ثم التقيؤ، وفقا NHS
الوقاية:
تعزيز الثقة بالنفس وتشجيع الفتيات على تقبل أجسادهن.
تقديم استشارات نفسية إذا ظهرت علامات على اضطرابات الأكل.
المصدر: NHS – Eating Disorders
2. مشاكل الصحة النفسية
تعتبر الفتيات في سن المراهقة عرضة للعديد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، قد يتأثرن بالعوامل الاجتماعية، الضغط المدرسي، وتغيرات الجسم.
الوقاية:
تقديم الدعم العاطفي والمشورة في المدرسة والمنزل.
تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية لتخفيف التوتر.
3. فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
فقر الدم (Anemia) من الحالات الشائعة لدى الفتيات في سن البلوغ بسبب فقدان الدم خلال الدورة الشهرية وسوء التغذية.
الوقاية:
تناول أطعمة غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، السبانخ، والعدس.
تناول مكملات الحديد تحت إشراف طبي.
4. اضطرابات الغدة الدرقية
قد تعاني الفتيات في سن مبكر من اضطرابات في الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) أو فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)، ما يؤثر على نموهن وتطوّر وظائف الجسم.
الوقاية:
الفحص الدوري للغدة الدرقية.
تناول أدوية الهرمونات تحت إشراف طبي في حال التشخيص.
5. هشاشة العظام المبكرة
قد تبدأ الفتيات في سن مبكر في فقدان كثافة العظام، خاصة إذا لم يحصلن على كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.
الوقاية:
تشجيع تناول منتجات الألبان والمكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم.
ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز قوة العظام مثل رفع الأثقال والتمارين الهوائية.
تعتبر العناية بصحة الفتيات في سن مبكرة خطوة أساسية لضمان مستقبل صحي، من المهم تعزيز الوعي الصحي بين الفتيات وتوفير بيئة داعمة تساعدهن على العيش بأسلوب حياة صحي ومتوازن.