العلاج بالمياه الكبريتية من أهم أساليب علاج مشاكل المفاصل والعظام مثل الروماتيزم.
ويساعد محتوى المياة الكبريتية على تحسين تدفق الدم وتخفيف التهابات المفاصل.
في الصحراء الغربية، وعلى بعد 365 كيلومترا من القاهرة، تقع الواحات البحرية، الغنية بمواردها الطبيعية التي تشكل أساسا مهما لأنواع عدة من العلاجات الطبيعية.
جنة صحية تقدم طرق استشفاء متنوعة، تعتمد على العناصر الطبيعية مثل المياه الكبريتية، الرمال الساخنة، والمناخ الصحراوي.
وتحتوي المنطقة على عدة عيون مياه كبريتية دافئة تساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما.
ويأتي الزوار للاستحمام في هذه العيون أو للاستفادة من بخارها الساخن، حيث تكون درجة حرارة المياه مثالية لتخفيف التوتر في العضلات والمساعدة في علاج الأمراض المزمنة.
ويتميز مناخها الصحراوي الجاف بانخفاض نسبة الرطوبة ما يساعد على تحسين التنفس.
ويستفيد الأشخاص المصابون بأمراض مثل الربو والحساسية من قضاء وقت في هذه الأجواء النقية، ما يقلل الأعراض ويساهم في تحسين الصحة العامة ويجعلها وجهة مثالية لعلاج الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي.
ويعمل المناخ الصحراوي أيضا على تقوية مناعة الجسم وذلك بفضل الاعتدال في درجات الحرارة ليلا ونهارا ويعد علاجا طبيعيا بحد ذاته، فهو يساعد على الاسترخاء النفسي والجسدي.
وبجانب العلاجات التقليدية، تقدم الواحات البحرية بيئة هادئة تسمح للزوار بالاسترخاء والتأمل وسط الطبيعة البكر والتمتع بالمناظر الطبيعية، بما في ذلك الجبال، الواحات الخضراء، والسماء الصافية، ما يعزز الشعور بالهدوء النفسي ويساهم في تحسين الحالة النفسية والصحية بشكل عام.
ويعد هذا النوع من السياحة مزيجا بين العلاج الطبيعي والتخلص من التوتر والإجهاد الذي يفرضه نمط الحياة السريع.
ويجد السياح في هذه الواحة ملاذا للهروب من الضوضاء، حيث يجمعون بين العلاج الجسدي والاسترخاء الذهني.
وتوفر الواحات البحرية مجموعة من المنتجعات الصحية التي تقدم خدمات متكاملة للزوار، مثل جلسات التدليك، والعلاج الطبيعي تحت إشراف مختصين، فيما تتيح هذه المنتجعات للزوار الاستفادة من الموارد الطبيعية في بيئة مريحة توفر لهم تجربة علاجية شاملة.