في خطوة مذهلة نحو تحسين علاج سرطان الثدي، أعلن باحثون عن ابتكار جديد يعتمد على تقنية النانو لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة فائقة، هذا الإنجاز الذي يُظهر كيف يمكن للجسيمات النانوية تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، حيث أثبتت فعاليتها في تحسين جودة حياة المريضات، الخبراء يرون أن هذا الابتكار قد يغير مشهد العلاج الطبي مستقبلًا.
ما هي تقنية النانو ودورها؟
تقنية النانو تعتمد على جسيمات صغيرة للغاية قادرة على اختراق الخلايا السرطانية دون إيذاء الأنسجة السليمة، وهذا النهج يقلل من السمية المرتبطة بالعلاجات التقليدية، والباحثون أكدوا أن الجسيمات النانوية تحمل الأدوية مباشرةً إلى الأورام، مما يعزز فعالية العلاج بنسبة تصل إلى 40%، وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام علاج أكثر أمانًا وراحة.
تعرف على: علاج سرطان الثدي.. لقاح جديد يظهر نتائج واعدة
نتائج واعدة من التجارب الأولية
التجارب التي أجريت في الولايات المتحدة أظهرت أن تقنية النانو قللت من حجم الأورام لدى 70% من المشاركات في الدراسة، هذه النتائج جاءت بعد اختبارات على عينة من المريضات خلال عام 2024، الإحصائيات تشير إلى انخفاض ملحوظ في الآثار الجانبية مثل تساقط الشعر والغثيان، مما يجعل هذا العلاج خيارًا مفضلاً للكثيرين.
لماذا تعتبر تقنية النانو مستقبل العلاج؟
بفضل دقتها العالية، تقنية النانو تتيح علاجًا مخصصًا يناسب احتياجات كل مريضة، على عكس العلاج الكيميائي العام الذي يؤثر على الجسم كله، هذا الابتكار يقلل من الجرعات المطلوبة، مما يخفف العبء على المريضات، الباحثون يعتقدون أن هذه التقنية قد تصبح معيارًا ذهبيًا في غضون سنوات.