كشف الدكتور خالد الجمل، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية بكلية طب قصر العيني، عن عادة خاطئة شائعة خلال فصل الشتاء قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهي قلة شرب الماء.
ارتفاع تركيز الأملاح في البول
وأشار الدكتور خالد الجمل، إلى أن حصوات الكلى يتم تشخيصها بكثرة في الشتاء على الرغم من انتشارها بصورة أكبر خلال الصيف، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إفراز العرق، مما يؤدي إلى ارتفاع تركيز الأملاح في البول.

الإحساس بالعطش
وأوضح “الجمل”، أن برودة الطقس خلال الشتاء تقلل من التعرق والإحساس بالعطش، وهو ما يجعل الكثيرين يهملون شرب كميات كافية من المياه.
اقرأ ايضًا: النظام الغذائي لـ مرضى الكلى.. تجنب 15 نوعا من الأطعمة أبرزها المخللات
التاريخ العائلي مع حصوات الكلى
وأضاف أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية بكلية طب قصر العيني، أن هذه العادة الخاطئة تشكل خطرًا أكبر على الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع حصوات الكلى، أو الذين سبق لهم الإصابة بها، أو من يتبعون أنظمة غذائية غنية بالأطعمة التي تساهم في تكوين الحصوات، مثل المخللات والسبانخ.
أعراض حصوات الكلى
وقال الدكتور خالد الجمل، أن حصوات الكلى تختلف أعراضها بحسب موضعها، وتشمل الآتي:
حصوات الكلى وأعلى الحالب
وتسبب آلام حادة في أحد جانبي الجسم من الخلف أو كلاهما، مع الشعور بالغثيان، وارتفاع الحرارة، والتبول المؤلم.
حصوات الجزء السفلي من الحالب والمثانة
وتسبب كثرة التبول، ألم أثناء التبول، وظهور دم في البول.
اقرأ أيضًا: كيف تؤثر بعض الأطعمة على صحة الكلى ووظائفها؟
وشدد “الجمل”، على أهمية إجراء الفحوصات الطبية لتشخيص حصوات الكلى بدقة، وعدم الاكتفاء بالأعراض فقط، موصيًا بإجراء الاختبارات التالية:
- اختبارات البول والدم.
- تحليل وظائف الكلى.
- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
حجم الحصوات
وأضاف أن علاج الحصوات يعتمد على حجمها، مشيرًا إلى أن الحصوات أقل من 5 مللي يمكن أن تخرج بسهولة عبر الحالب من خلال شرب كميات كبيرة من الماء، أما الحصوات أكبر من 5 مللي تتطلب تدخلًا طبيًا يتراوح بين تفتيتها بالموجات التصادمية، أو استئصالها جراحيًا، أو إزالتها باستخدام المنظار.
وأكد على أهمية شرب الماء بانتظام خلال فصل الشتاء، للحفاظ على صحة الكلى والوقاية من تكوين الحصوات.