المانجو ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل قد تكون حليفًا قويًا في تعزيز حساسية الأنسولين، وهذا الاكتشاف يضع هذه الفاكهة الاستوائية في صدارة الأطعمة التي يمكن أن تحدث فرقًا للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهي حالات تزيد من مخاطر الإصابة بالسكري.
المانجو فاكهة بفوائد مذهلة تتجاوز التوقعات
شملت الدراسة 50 مشاركًا من البالغين الذين طُلب منهم تناول كوب واحد من المانجو يوميًا لمدة 12 أسبوعًا والنتائج كانت مبهرة، حيث تحسنت حساسية الأنسولين لديهم بنسبة 18%، مما يعني أن أجسامهم أصبحت أكثر كفاءة في استخدام الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، وهذا التحسن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو مرض يصيب الملايين حول العالم.
تعرف على: كيف تتجنب الإصابة بمقاومة الأنسولين؟.. سبب إرهاقك وزيادة وزنك
ما الذي يجعل المانجو فعالة في تحسين حساسية الأنسولين؟
يشير الباحثون إلى أن المانجو غنية بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول، إضافة إلى الألياف الغذائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين حساسية الأنسولين، وهذه المركبات تعمل على تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بالسمنة، وتساعد الجسم على التعامل مع الجلوكوز بطريقة أكثر فعالية، كما أن السكريات الطبيعية في المانجو لا تسبب ارتفاعات حادة في السكر، مما يجعلها خيارًا مثاليًا.
فوائد إضافية للصحة العامة
لم تقتصر فوائد المانجو في الدراسة على حساسية الأنسولين فقط، إذ لاحظ المشاركون تحسنًا في مستويات الكوليسترول لديهم، إضافة إلى انخفاض طفيف في الوزن بسبب الشعور بالشبع الذي توفره الألياف، وهذا يجعل المانجو ليست مجرد علاج طبيعي، بل إضافة غذائية شاملة تدعم الجسم من جوانب متعددة.