في ظاهرة طبية باتت محط اهتمام الأمهات حول العالم، أصبح تحجر الثدي بعد الفطام موضوعًا ساخنًا يثير التساؤلات والقلق، حيث أفادت تقارير طبية حديثة في مارس 2025 بارتفاع ملحوظ في الحالات التي تُبلغ عنها النساء بعد توقف الرضاعة الطبيعية، وقد أُجريت دراسات حول هذه المشكلة في مراكز صحية بأوروبا والولايات المتحدة، فما الذي يقف وراء هذه الحالة وكيف يمكن للأمهات مواجهتها بثقة وأمان؟
أسباب تحجر الثدي بعد الفطام
تتعدد العوامل التي تؤدي إلى تحجر الثدي بعد الفطام وتشمل:
– التغير الهرموني: انخفاض هرمون البرولاكتين بسرعة قد يسبب تصلب الأنسجة.
– تراكم الحليب: عند التوقف المفاجئ عن الرضاعة، يستمر الثدي في إنتاج الحليب لفترة، مما يؤدي إلى انسداد القنوات.
– عدم التصريف: إهمال استخراج الحليب الزائد يزيد من الضغط داخل الثدي، وهذا ما يجعل تحجر الثدي بعد الفطام شائعًا لدى الأمهات اللواتي يفطمن أطفالهن فجأة.
أعراض تحجر الثدي بعد الفطام
تشمل العلامات التي قد تلاحظها الأمهات ما يلي:-
– الألم والتورم: احمرار أو انتفاخ قد يصاحبه ألم حاد.
– التصلب والثقل: شعور بصلابة غير طبيعية في الثدي.
– الحمى: في حال تطور التهاب الثدي، قد ترتفع درجة الحرارة.
تعرف على: تحجر الثدي للمرضعة.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية الفعالة
العوامل المؤثرة على الحالة
هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، منها:
– الفطام المفاجئ: التوقف السريع دون تدرج يرفع المخاطر بنسبة 30%.
– الإجهاد البدني: التعب وقلة الراحة تعيقان الجسم عن التكيف مع التغيير.
– نقص السوائل: عدم شرب كميات كافية من الماء يبطئ عملية تصريف الحليب، مما يفاقم تحجر الثدي بعد الفطام.
حلول فعالة في علاج تحجر الثدي
يمكن للأمهات اتباع هذه الخطوات للتعامل مع الحالة:-
– التدليك اللطيف: يحفز تدفق الحليب المتبقي ويقلل الضغط داخل القنوات.
– الكمادات الدافئة: تطبيقها لمدة 15 دقيقة يساعد على تليين الأنسجة وتخفيف الألم.
– استخدام المضخة: تصريف الحليب الزائد بمضخة الثدي يمنع الانسداد، وهذه الطرق أثبتت فعاليتها في تقليل تحجر الثدي بعد الفطام بنسبة كبيرة.