نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء عمليات لتجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم، وقال “مركز أبوظبي للخلايا الجذعية’ إن الأطفال يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات، ويعاني اثنان منهم من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والأخير بمرض الثلاسيميا.
اقرأ أيضًا“أوكاتزيل” علاج يحدث ثورة ضد سرطان الدم.. ما آثاره الجانبية؟
تجميد أنسجة الخصية.. بروتوكول العلاج
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية، وتم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء، وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلاً.
إزالة أنسجة الخصية
وتم إجراء العمليات الجراحية الأربع بموافقة ذوي الأطفال، حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة، ثم تم نقل الأنسجة إلى مركز للخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: “من خلال تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكّن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال، سواء قبل البلوغ أو بعده، من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل”.
وصرح الدكتور سليمان جبران، استشاري جراحة الأطفال: “تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية، وهي عملية دقيقة تتطلب التعاون مع فريق متعدد التخصصات، للحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل”.
اقرأ أيضًا ما هو مرض السرطان وأنواع السرطان ومراحل تطور السرطان