ضعف الذاكرة من أشد وأصعب الأمور التي قد يتعرض لها بعض الأشخاص سواء كبار السن أو الذين يعانون من نقص بعض أنواع الفيتامينات، لهذا فإن طرق تقوية الذاكرة لابد وأن تؤخذ منهجًا إلزاميًا دون الإفراط فأي بند منهم، فقد يؤدي التعرض لضعف الذاكرة أو فقدانها لكثير من المشكلات والتي بسببها قد يتعرض الشخص إلى الخطر، هيا بنا نستعرض سويًا هذه الطرق الهامة والتي قد تغير حياتك وذاكرتك إلى الأفضل، ليس عليك سوى القراءة والتجربة، ثم أخبرنا بنتائج تجربتك لاحقًا.
تعرف على أفضل ٨ طرق تقوية الذاكرة
– النوم الجيد: أخذ قسط كافِ من النوم يوميًا تجعل عقلك في حالة نشاط مستمر، مما يجعله يعمل في كفاءة، وبالتالي يزداد نشاط الذاكرة، لهذا حدد موعد ثابت للنوم ويجب أن يكون مبكرًا وأن لا تقل ساعات نومك عن ستة ساعات على الأقل.
– الغذاء الصحي: اهتم بتناول الوجبات الصحية التي تزيد من نسبة الفيتامينات والمعادن بجسمك مثل الخضروات الورقية والبروكلي، والأسماك الدهنية مثل سمك التونة والسلمون والماكريل التي تمنحك الأوميجا٣, والمعروف عنها بتنشيط الذاكرة، بالإضافة إلى المكسرات النية.
– ممارسة الرياضة: الرياضة من الروتينات التي تساعد الجسم على الحفاظ بنشاطه، حيث أنها تعمل على تدفق الدم إلى الدماغ بشكل جيد مما يزيد من قدرة الذاكرة على الحفاظ بنشاطها
– تنشيط العقل: يجب أن نحافظ على جعل العقل أو الدماغ أكثر نشاطّا، وذلك من خلال القراءة أو التفكير في حل الألغاز، أو التأمل.
– المشاركات الإجتماعية: النشاطات الإجتماعية تحمي الشخص من الإصابة بالاكتئاب والشعور بالوحدة، الذين لهم دور فعال في ضعف الذاكرة، لهذا يجب الإنشغال دائما اجتماعيًا ولا تعطي فرصة لنفسك أن تبقى وحيدًا.
– عدم التشتت: الترتيب والنظام قد يجعلوك هاديء إلى حد ما، فلا تدع نفسك بالفوضى حتى لا يضطر عقلك بالتشتت مما يتسبب في ضعف الذاكرة.
– الاهتمام بحالتك الصحية: إذا كنت تعاني من إحدى الأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وغيرهم فيجب المتابعة الصحية مع الطبيب بشكل منظم، وجدير بالذكر أن بعض أنواع الأدوية قد تتسبب في ضعف الذاكرة لذلك يجب المتابعة جيدًا.
– المكملات الغذائية: بجانب الاهتمام بالصحة والغذاء الجيد يمكنكم استخدام إحدى أنواع المكملات الغذائية التي تساعد على صحتك إلى الأفضل مما يترتب عليه جعل ذاكرتك في حالة نشاط دائمة.
طرق تقوية الذاكرة التي قد قدمناها هي حلول مساعدة، فالحالات الأكثر تعقيدًا يجب وأن تكون تحت الرعاية الطبية بشكل أدق.