يساهم تحليل صورة الدم الكاملة على تقييم حالة المريض بشكل دقيق، مما يساعد على تشخيص الحالة المرضية بكفاءة أكثر مع وصف الدواء المناسب، وهو يعتبر من الفحوصات التي يجب أن تتم بشكل سنوي وعدم تجنبه قد يعمل على جعل صحتك في أفضل حال، وفوائد هذه الفحوصات كثيرة ومتعددة تعرفوا عليها معنا بموقع شهد الطبي فتابعونا.
ما هي فوائد تحليل صورة الدم الكاملة؟
في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب هذه الفحوصات للتأكد من حالة المريض وتشخيصه جيدًا، مما يساعد على تعافيه بشكل أسرع، إليكم أهم فوائد فحوصات الدم الكاملة وهي:
– تحليل صورة الدم الكاملة يعمل على حساب خلايا الدم والتي تتكون من خلايا حمراء وكريات دم بيضاء، بالإضافة إلى الصفائح الدموية.
– من خلال فحوصات وتحاليل الدم الكاملة يتم تشخيص أمراض اللوكيميا وفقر الدم والثلاسيميا وغيرهم من المشكلات الصحية المتعلقة باضطرابات الدم.
– يوجد بعض الأمراض كالحمى والشعور بالنهجان والتعب والكدمات وقد يساهم تحليل صورة الدم الكاملة في تفسيرها.
– من خلال هذه الفحوصات يستطيع الطبيب المختص بالعلاجات الكيميائية الخاصة بالدم مراقبة مدى فاعليتها واكتشاف الآثار الجانبية لها.
– قد يكتشف الطبيب من خلال تحاليل الدم الكاملة وجود عدوى متواجدة بمجرى الدم، قد تكون سبب في إرتفاع أو انخفاض كرات الدم البيضاء.
– التحقق من ضعف ونقص بعض المعادن والفيتامينات بجسم المريض.
متى يحتاج الشخص إجراء تحليل صورة الدم الكاملة؟
إذا لم يكن الشخص معتاد على إجراء تلك الفحوصات سنويًا، فإنه يوجد بعض الأعراض أو العلامات التي استدعي إجراء تحاليل الدم، والتي منها:
– الشعور بالنهجان والحمى المتواصل بالإضافة إلى التعب والضعف العام والقيء والغثيان وخفقان القلب.
– الإصابة بالأمراض المناعية أو الأمراض المزمنة.
– الشعور بألم المفاصل المتواصل.
– ظهور بعض الالتهابات بأماكن متفرقة من الجسم.
– ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
وفي النهاية، يمكنك عمل تحليل صورة الدم الكاملة بشكل سنوي أو كلما أردت الإطمئنان على صحتك، فهي من الفحوصات الهامة كما ذكرنا من قبل، ويمكنك إجراؤه في أي وقت من اليوم سواء قبل الأكل أو بعده ولا يستدعي الصيام إلا في حالا محددة قد يحددها الطبيب.