لا تُعد الحمى مرض لكنها من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمرض آخر، وتتنوع أسباب الحمى عند الأطفال الرضع لتشمل الأمراض المعدية وغيرها، فما أشهر الأسباب؟ وما طرق العلاج المتاحة؟، ومتى تشير لحالة صحية خطيرة؟ تعرف على الإجابة خلال هذا الموضوع من «شهد كلينك».
أسباب الحمى عند الأطفال الرضع
تنقسم أسباب الإصابة بالحمى عند الأطفال الرضع إلى الأسباب المعدية وغير المعدية، وتشمل كلا منهما ما يلي:
الأسباب المعدية
– التهاب وعدوى الأذن الوسطى.
ـ التهاب السحايا.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– نزلات البرد والانفلونزا.
– التهاب النسيج الخلوي.
– التهاب الرئة.
– تسمم الغذاء.
– العدوى البكتيرية والفيروسية التي تصيب جسم الطفل.
الأسباب غير المعدية
كذلك هناك بعض الأسباب غير المعدية التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالحمى مثل:
– مرض كاواساكي.
– التسمم بالأدوية.
– الانهاك الحراري.
– التشنجات والصرع.
– أمراض المناعة الذاتية.
– التسنين.

طرق علاج الحمى عند الأطفال الرضع
يمكن الشفاء من الحمى عند الأطفال الرضع من خلال معرفة المرض الأساسي الذي أدى إلى ظهورها؛ فمثلا قد تكون الحلول العلاجية كما يلي:
– تناول الأدوية الخاصة لدرجة الحرارة.
– استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات إذا كانت العدوى هي سبب الإصابة بالحمى.
– تناول مضادات الالتهابات.
– علاج الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع درجة الحرارة الجسم.
أهم الأسئلة
نجيب في هذه الفقرة عن أهم الأسئلة التي تتعلق بأسباب الحمى عند الأطفال الرضع وكذلك طرق علاجها:
هل التسنين يسبب حرارة؟
نعم، يعتبر التسنين من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال الرضع.
متى نقلق من ارتفاع درجة حرارة الطفل؟
يشير ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى مشكلة خطيرة إذا كانت أعلى من 39 درجة مئوية بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر أو أعلى من 38 درجة مئوية عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر كما تظهر على الطفل علامات الجفاف.