الاكتئاب هو الشعور الخفي الذي يحول كل ملذات الحياة إلى ظلام، القاتل الذي يقضي على كل أحلامك بمجرد ظهوره بحياتك، ولابد ان نعترف أن علاج الاكتئاب ليس رفاهية بل هو من الضروريات الحتمية لإستكمال ضغوط الحياة وإرهاقها لمشاعرنا وقلوبنا، ويوجد فئة من الناس يرفضون بعض العلاجات الدوائية للاكتئاب أو أي مرض نفسي آخر وهذا أمر خطأ، فبعض الحالات قد تستدعي تدخل العلاج بالدواء قبل الأساليب الحياتية التي يجب أن تتبع في هذه الحالة نظرًا لسوءها وخطرها على حياة الشخص ذاته، لذلك يجب علينا أن نتبنى ثقافة العلاج النفسي والتعرف على أهميته وضروريته.
ماهو علاج الاكتئاب؟ هل دواء أم استراتيجيات حياتية هامة؟
تنقسم أنواع الاكتئاب على حسب حالة الشخص، فيوجد حالات متوسطة لا تستدعي استخدام الأدوية ومن الممكن الإكتفاء بالعلاجات الطبيعية أو المنزلية، ولكن عندما يشتد الأمر ولم يشعر المريض بأي تحسن من مرور الأيام، هنا يجب أن يتدخل الدواء ولكن تحت إشراف، ومن أقوى أنواع علاج الاكتئاب هو.
– دولوكسيتين.
– سيتالوبرام.
– فلوكسيتين.
– إسيتالوبرام.
– فينيلزين.
– ترانيلسيبرومين.
– فينلافاكسين.
هذه الأنواع من الأدوية تؤخذ تحت إشراف طبيب وغير مسموح استخدامها من تلقاء النفس، فكل نوع من علاج الاكتئاب مخصص على حسب درجة الإصابة، ولكن يمكننا وقاية أنفسنا من بعض الأمراض النفسية وخاصة الاكتئاب من خلال الآتي.
– يجب أن ندرب أنفسنا دائمًا على التفكير الإيجابي، وإبعاد الأفكار السلبية قدر الإمكان فهذه الطريقة تحفز الإقبال على الحياة وتساعد على تغيير الحالة المزاجية إلى الأفضل.
– يجب أن تتحكم في حالة التوتر التي تشعر بها دائمًا من خلال بعض تمارين الاسترخاء أو التأمل أو من خلال تمرينات التنفس العميق.
– ممارسة الرياضة تحمي الشخص من الإصابة بالاكتئاب وتجعل حالته المزاجية في تحسن دائم.
– الشاي الأخضر من المشروبات التي لها العديد من الفوائد الجسدية والنفسية، فهو يساعد على الاسترخاء والشعور بالهدوء، تناول كوب على الأقل يوميًا وأشعر بالفرق.
– يجب الإطمئنان على صحتك الجسدية والتي لها دور كبير وتأثير مباشر على حالتك النفسية، فمن وقت لآخر يجب عمل فحوصات وتحاليل للاطمئنان على نسبة الفيتامينات خاصة فيتامين د والذي يتسبب نقصه في الشعور بالقلق والتوتر والحالة النفسية السيءة.
طرق علاج الاكتئاب كثيرة ومتنوعة، يمكننا مساعدة أنفسنا بعدم الوصول إلى الحالات الأكثر خطورة، وأن نحاول تغيير ما يجب تغييره للوصول لأفضل النتائج، فكلما كانت حالتك النفسية جيدة كلما زادت انتاجيتك ونجاحك.