تُعتبر رعشة العين من المشكلات الشائعة التي يواجهها الكثيرون، وقد تكون مزعجة وتؤثر على الحياة اليومية.
وفي هذا التقرير، سنستعرض أنواع رعشة العين، أسبابها، أعراضها، وطرق علاجها.
أنواع رعشة العين
رعشة الجفن (Blepharospasm):
تحدث عندما تنقبض عضلات الجفن بشكل لا إرادي، مما يؤدي إلى إغلاق الجفن بشكل متكرر.
رعشة العين (Nystagmus):
تتمثل في حركات غير إرادية وسريعة للعين، وقد تكون عمودية أو أفقية أو دائرية.
رعشة العضلات حول العين (Myokymia):
تشمل تشنجات خفيفة في العضلات المحيطة بالعين، وغالبًا ما تكون مؤقتة.
أسباب رعشة العين
التوتر والقلق:
يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى تشنجات عضلية، بما في ذلك تشنج العين.
الإجهاد:
التعب الجسدي والعقلي قد يزيد من فرصة حدوث تشنج العين.
استهلاك الكافيين:
زيادة تناول الكافيين قد تؤدي إلى زيادة النشاط الكهربائي في الأعصاب.

جفاف العين:
عدم ترطيب العين بشكل كافٍ قد يتسبب في تهيجها، مما يؤدي إلى الرعشة.
مشكلات صحية:
بعض الحالات الطبية مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد قد تؤدي أيضًا إلى تشنج العين.
أعراض تشنج العين
- حركات متكررة وغير إرادية للجفن.
- شعور بالانزعاج أو عدم الارتياح.
- قد يصاحبها احمرار أو جفاف في العين.
علاج تشنج العين
تقليل التوتر:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
تعديل النظام الغذائي:
تقليل الكافيين والاهتمام بشرب الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
استخدام قطرات العين:
يمكن استخدام قطرات ترطيب للتخفيف من جفاف العين.
الأدوية:
في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية معينة للسيطرة على الأعراض.
العلاج الطبيعي:
بعض الأشخاص يجدون فائدة في العلاج الطبيعي أو تقنيات التخفيف.
وجدير بالذكر، رغم أن تشنح العين قد تكون مزعجة، إلا أنها غالبًا ما تكون مؤقتة وغير خطيرة. من المهم التعرف على الأسباب المحتملة والتوجه إلى الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت. بالعلاج المناسب والتغييرات في نمط الحياة، يمكن تقليل تأثير تشنح العين وتحسين جودة الحياة.