مرض الصدفية من الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر على الملايين حول العالم، في السنوات الأخيرة، ظهرت علاجات بيولوجية جديدة تهدف إلى تقليل نشاط جهاز المناعة المفرط الذي يسبب أعراض الصدفية.
تعتبر العلاجات البيولوجية تطورًا هامًا لأنها تستهدف بروتينات محددة تساهم في تفاقم الالتهاب بدلاً من التأثير على الجسم بأكمله مثل الأدوية التقليدية.
لكن هل هذه العلاجات آمنة؟ وفقًا لدراسات طبية، فإن العلاجات البيولوجية تقدم نتائج إيجابية في تقليل أعراض الصدفية، لكن من المهم أن يتم استخدامها تحت إشراف طبي لأن بعض المرضى قد يتعرضون لآثار جانبية.
يشمل ذلك خطر العدوى بسبب تأثير العلاج على جهاز المناعة، بحسب هيلث لاين الطبي:
بعض العلاجات البيولوجية أثبتت فعالية طويلة الأمد، مما يجعلها خيارًا ملائمًا للأشخاص الذين يعانون من الحالات الشديدة، ومع ذلك، قد لا تكون مناسبة لجميع المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مناعية أخرى.