كشف باحثون عن 195 عاملًا وراثيًا جديدًا وراء الأمراض التناسلية للنساء، هذا الاكتشاف يمثل قفزة كبيرة في فهم هذه الحالات، الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة تقدم أملًا في تحسين العلاجات، فكيف ستغير هذه المعلومات المستقبل؟
تحليل جيني ضخم
استخدم العلماء تقنيات متقدمة لتحليل الحمض النووي لأكثر من 200 ألف امرأة، تم تحديد 195 جينًا مرتبطًا بحالات مثل بطانة الرحم المهاجرة والعقم، هذه الجينات تؤثر على وظائف الجهاز التناسلي، مما يفتح المجال لعلاجات مخصصة لمختلف الأمراض التناسلية.
الأمراض التناسلية المستهدفة
تركز الدراسة على الأمراض التناسلية الشائعة مثل تكيس المبايض وسرطان الرحم، النسبة تظهر أن 70% من هذه الحالات لها جذور وراثية، هذا الفهم الجديد قد يساعد في التشخيص المبكر، مما يعزز فرص الشفاء للنساء المتضررات.
تعرف على: يؤدي لتأخر الحمل.. أسباب تكيس المبايض وطرق علاجه
آفاق علاجية
بفضل هذه الجينات يمكن تطوير أدوية تستهدف المسببات الوراثية مباشرة، الباحثون يأملون في تقليل الاعتماد على الجراحات، الهدف هو تقديم حلول أقل تدخلًا وأكثر فعالية لعلاج الأمراض التناسلية، هذا التقدم قد يغير حياة الملايين حول العالم.