المرحلة الانتقالية لليأس، هي الفترة التي تسبق انقطاع الطمث وتتميز بتغيرات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية، وفقًا للدكتورة لورين بيكر من مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، تُعرف هذه المرحلة بتقلبات في توقيت الدورة الشهرية بمقدار سبعة أيام على الأقل لمدة عشرة أشهر متتالية.
المرحلة الانتقالية لليأس تبدأ في الثلاثينات.. نتائج دراسة حديثة
أظهرت دراسة أجراها مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو أن 61% من النساء يعتقدن أنهن سيبدأن مرحلة انقطاع الطمث في الأربعينات، بينما تشير النتائج إلى أن بعض النساء قد يبدأن في تجربة أعراض المرحلة الانتقالية لليأس في الثلاثينات. تشمل هذه الأعراض الهبات الساخنة، تقلبات المزاج، زيادة الوزن، والأرق.
أهمية التوعية بالمرحلة الانتقالية لليأس
تشير الدكتورة بيكر إلى أن المرحلة الانتقالية لليأس ليست تجربة موحدة لجميع النساء، مما يجعل من الضروري مناقشة أي تغييرات أو أعراض مع الأطباء للحصول على التقييم والعلاج المناسبين. تجاهل هذه الأعراض بسبب العمر قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية.
تعرف على: سن اليأس.. مرحلة طبيعية أم تحد كبير؟ نصائح ذهبية للحفاظ على صحتك وجمالك
التغذية والرياضة خلال المرحلة الانتقالية لليأس
أفادت الدراسة أن 52% من النساء يعتقدن أن النظام الغذائي والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، وهو ما يؤكده الخبراء. تنصح الدكتورة بيكر باتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د لدعم صحة العظام، بالإضافة إلى تناول الألياف والبروتين للمساعدة في إدارة الوزن، كما يُفضل تناول الأطعمة الكاملة والفواكه والخضروات بكثرة.
القلق من الآثار الصحية طويلة المدى
أظهرت الدراسة أن واحدة من كل ثلاث نساء تشعر بالقلق بشأن الآثار الصحية طويلة المدى لانقطاع الطمث. تشمل المخاوف الأخرى الأعراض الجسدية (25%) والصحة النفسية (18%). وكانت النساء الأصغر سنًا أكثر عرضة للقلق بشأن الصحة النفسية مقارنةً بالنساء الأكبر سنًا.