تعد جرثومة المعدة، من الأمراض الشائعة التي تنتشر نتيجة تناول الأطعمة الملوثة أو بسبب العدوى المباشرة، وتسبب أعراضًا هضمية مزعجة، وتؤدي إلى الإصابة بقرح معوية أو حتى أورام في الجهاز الهضمي، وإذا لم يتم علاجها بشكل مناسب.
في التقرير التالي يستعرض «موقع شهد»، الإجابة على السؤال الشائع « هل يمكن للمطهرات المعوية بمفردها علاج جرثومة المعدة؟»، وفقًا للدكتور سمير أسعد، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي.
تأثير المطهرات على جرثومة المعدة
أوضح الدكتور سمير أسعد أن المطهرات المعوية لا تكفي بمفردها لعلاج جرثومة المعدة، فهي جزء من خطة علاجية متعددة المراحل. وأشار إلى أن علاج الجرثومة يتكون من ثلاث مراحل رئيسية، والمطهرات تمثل المرحلة الأخيرة منها.

مرحلة الأولى
تبدأ بتناول مثبطات الحموضة، حيث تساهم هذه الأدوية في تقليل الحموضة التي تسببها الجرثومة، وبالتالي تخفيف أعراض ارتجاع الحمض.
المرحلة الثانية
تشمل استخدام المضادات الحيوية، وهي المرحلة الأهم في العلاج، إذ تعمل المضادات الحيوية على القضاء على الجرثومة، ويستمر تناولها لمدة 15 يومًا.
المرحلة الأخيرة
بعد انتهاء المراحل السابقة، تأتي مرحلة تناول المطهرات المعوية، والتي تهدف إلى تنظيف الجهاز الهضمي من أي بكتيريا متبقية.
وبعد إتمام العلاج، يُجرى تحليل للجرثومة للتأكد من القضاء عليها، وإذا كانت النتيجة إيجابية بعد العلاج، يتطلب الأمر العلاج باستخدام المنظار.
ضمان نجاح العلاج
وشدد استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، على أن يتبع المريض تعليمات الطبيب بدقة، ويتناول الأدوية في مواعيدها المحددة لضمان نجاح العلاج.