هل تعتقد أن الابتعاد عن وسائل التواصل سيملأ حياتك بالسعادة؟ دراسة أمريكية حديثة أجريت في جامعة كاليفورنيا تقول عكس ذلك، فالنتائج تشير إلى أن الابتعاد عن هذه المنصات لا يؤثر بالضرورة على تحسين الحالة المزاجية كما يظن الكثيرون.
هل الابتعاد عن وسائل التواصل مفيد؟
تابع الباحثون 500 مشارك طلب منهم التوقف عن استخدام وسائل التواصل لمدة شهر، والمفاجأة لم تظهر فروقات كبيرة في مستويات السعادة، حيث سجل 60% منهم استقرارًا في مزاجهم دون تحسن ملحوظ.
ويرى العلماء أن وسائل التواصل ليست العدو الوحيد للسعادة، ولكن العوامل الحقيقية مثل العلاقات الواقعية والضغوط اليومية تلعب دورًا أكبر، وعليه فإن الابتعاد عن وسائل التواصل قد يوفر وقتًا، لكنه لا يعالج جذور المشكلة النفسية.
اقرأ أيضًا: طبيب يحذر.. مقاطع الريلز على وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى الانتحار
نصيحة للحياة المتوازنة
بدلاً من الابتعاد عن وسائل التواصل نهائيًا حاول تقليل وقت التعرض لها، كما أنه من الأفضل استبدال ساعات التصفح بلحظات مع الأصدقاء أو هواية تحبها، فقد تكون هذه هي المفتاح الحقيقي للحياة السعيدة.