تشير دراسة جديدة أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتناولون “السيماجلوتيد” أقل عرضة بكثير للإصابة بحالة فقدان الذاكرة، وحلل الباحثون البيانات الطبية من ما يقرب من مليون مريض أمريكي على مدى ثلاث سنوات، وقارنوا التأثير العصبي للسيماجلوتيد و سبعة أدوية أخرى مضادة لمرض السكري، بما في ذلك مثبطات (GLP-1) الأخرى، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا “السيماجلوتيد” كانت احتمالات إصابتهم بمرض الزهايمر أقل بكثير، بغض النظر عن حالة السمنة أو الجنس أو العمر.
اقرأ أيضًا أسباب الزهايمر وأعراضه وطرق علاجه.. المرض الذي يهدد الملايين عالميًا
السيماجلوتيد والزهايمر
وتقدم هذه الدراسة الجديدة أدلة واقعية على تأثيرها على مرض الزهايمر، على الرغم من أن الأبحاث السريرية السابقة تشير إلى أن السيماجلوتيد قد يحمي من التنكس العصبي والالتهاب العصبي، لكن هناك حاجة إلى تجارب سريرية عشوائية لتأكيد هذه النتائج واختبار الأدوية البديلة كعلاجات محتملة.
اقرأ أيضًا اكتشاف علاج جديد يلغي الحاجة للأنسولين لمرضى السكري