في تجربة سريرية رائدة أجراها مركز موفيت للسرطان بالولايات المتحدة، أظهرت النتائج أن علاجًا موجّهًا للكبد باستخدام عقار “الميالفالان” ساهم بشكل كبير في تحسين فرص البقاء لمرضى سرطان العين النادر، وتحديدًا أولئك الذين انتقل المرض لديهم إلى الكبد.
نتائج مبشرة في حالات سرطان العين النادر المنتشر
الدراسة، التي شارك فيها 91 مريضًا كشفت عن تحسن واضح في متوسط البقاء دون تطور المرض، حيث وصل إلى 9.1 شهرًا لدى من تلقوا العلاج الجديد، مقارنة بـ 3.3 شهر فقط لدى المرضى الذين تلقوا الرعاية القياسية، كما ارتفعت نسبة الاستجابة إلى 27.5% مقابل 9.4%.
العلاج الجديد نقلة كبيرة
العلاج يُعطى عبر توصيل الميالفالان مباشرة إلى الكبد من خلال قسطرة، مما يسمح بتركيز الدواء في منطقة الإصابة مع تقليل الآثار الجانبية العامة، هذه الطريقة أثبتت فاعليتها في كبح انتشار سرطان العين النادر خصوصًا في مراحله المتقدمة.
تعرف على: كيف يعالج سرطان العين؟ طرق تشخيص سرطان شبكية العين| الأسباب والأعراض وخيارات العلاج المتاحة
إدارة الآثار الجانبية دون مضاعفات خطيرة
أغلب المرضى واجهوا آثارًا جانبية متعلقة بنقص خلايا الدم لكنها كانت قابلة للعلاج وسهلة الإدارة في العيادات الخارجية، ما يزيد من فرص تعميم هذا العلاج بشكل أوسع في المستقبل.
خطوة نحو أمل جديد
الدكتور جوناثان زاجر أحد الباحثين المشاركين أكد أن هذه النتائج قد تغيّر قواعد اللعبة في علاج سرطان العين النادر، وتوفر للمرضى خيارًا فعالًا لم يكن متاحًا من قبل.