يعتبر البرتقال من الفواكه الشتوية الغنية بالفوائد الصحية، إذ يحتوي على عناصر غذائية مهمة، أبرزها فيتامين سي، الذي يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز جهاز المناعة، علاوة على أنه مصدر غني بالألياف الغذائية التي تُحسن من حركة الأمعاء، وتُسهل عملية الهضم والإخراج، وتقلل من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ.
البرتقال وأمراض الجهاز الهضمي
رغم فوائد البرتقال العديدة للجهاز الهضمي، إلا أن هناك بعض الحالات المرضية التي تستوجب تجنبه تمامًا، وفقًا للدكتور سمير أسعد، استشاري أمراض الباطنة.
وأوضح الدكتور سمير أسعد لـ “موقع شهد“، أن الأحماض الموجودة في البرتقال تتسبب في تدهور الحالة الصحية لبعض مرضى الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضًا: بـ 3 طرق.. البرتقال يساعد في القضاء على دهون البطن
جرثومة المعدة
نصح “أسعد”، مرضى جرثومة المعدة بتجنب تناول البرتقال، إذ يمكن أن تؤدي أحماضه إلى التهاب بطانة المعدة وزيادة تهيجها.
قرحة المعدة
حذر الدكتور أسعد، من تناول البرتقال لمرضى قرحة المعدة، مشيرًا إلى أن الأحماض العالية قد تزيد من آلام البطن والغثيان.
التهاب المعدة
أوضح استشاري الباطنة، أن الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون، تثير أعراض التهاب المعدة بشكل كبير، ما يجعلها من الأطعمة المحظورة على المرضى.
ارتجاع المريء
أكد أن البرتقال يُفاقم أعراض ارتجاع المريء، حيث يزيد من إنتاج المعدة للأحماض، ما يؤدي إلى حرقة المعدة، وألم الصدر، وصعوبة في البلع.
اقرأ أيضًا: 7 أطعمة شتوية خارقة لمحاربة الأنيميا وتعزيز المناعة.. اعرفها
عصير البرتقال على الريق
أشار إلى أن تناول عصير البرتقال صباحًا على معدة فارغة يسبب ضررًا للكبد والقناة الهضمية، بسبب احتوائه على “سكر الفروكتوز” ناصحًا بتجنب جميع عصائر الفواكه في الصباح.

توازن بين فوائد البرتقال وأضراره
على الرغم من المحاذير، نوه بأنه لا يمكن إنكار فوائد البرتقال للصحة العامة، فهو يقوي جهاز المناعة والقلب، يساعد على امتصاص الحديد، ويخفض مستويات السكر والكوليسترول الضار في الدم. كما أن مضادات الأكسدة فيه تُحسن وظائف الكبد وتساهم في تنظيف الجسم من السموم.
خطر الإصابة بمرض السكري
وللحصول على فوائد البرتقال دون التعرض لمشكلات صحية، نصح استشاري الباطنة، بتناوله طازجًا أو على شكل عصير طبيعي، مع تجنب الإفراط في الكميات لتجنب زيادة الوزن أو خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما يجب على مرضى الجهاز الهضمي استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان تناوله مناسبًا لحالتهم.