أكد الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث المصرية، أهمية تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي متخصص، محذرًا من مخاطر الجرعات الزائدة أو التفاعلات السلبية مع بعض الأدوية، وموضحا أنها تهدف إلى سد نقص العناصر الأساسية التي قد تكون غائبة عن النظام الغذائي، وذلك خلال تصريح، استعرض فيه الفوائد الصحية والغذائية لهذه المكملات، وأبرز الحالات التي قد تستفيد منها.
اقرأ أيضًا ماذا يحدث لكليتيك عند الإسراف في تناول المكملات الغذائية؟.. لن تتوقع الأضرار
مكونات المكملات الغذائية
وأشار “حسونة”، إلى أن مكونات المكملات الغذائية تتنوع بين: الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (مثل فيتامينات A وD وE وK)، التي تخزن في الجسم وتحتاج للدهون الغذائية لامتصاصها، والقابلة للذوبان في الماء (مثل فيتامين C ومجموعة فيتامينات B)، التي لا يخزنها الجسم وتلعب دورا مهما في دعم المناعة والطاقة.
والأملاح المعدنية، مثل الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، والزنك، والأعشاب والمستحضرات الطبيعية، مثل الزنجبيل، والكركمين، والكافيين، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأساسية، مثل أوميجا-3 المفيدة لصحة القلب، والبروبيوتيك: لتحسين صحة الجهاز الهضمي.
وأضاف أن المكملات الغذائية، تأخذ أشكالا متعددة مثل الأقراص، الكبسولات، المساحيق، السوائل، وحتى المواد الهلامية، مشيرا إلى أن هناك فئات معينة قد تحتاج إلى المكملات الغذائية، منها:
كبار السن: الذين يعانون من سوء التغذية أو مشكلات في امتصاص العناصر الغذائية.
مرضى الكلى المزمن: خاصةً من يخضعون لجلسات غسيل الكلى.
النباتيون: الذين لا يتناولون اللحوم، وبالتالي قد يعانون من نقص الحديد.
الرياضيون: الذين قد يحتاجون دعمًا غذائيًا إضافيًا لتحسين أدائهم.
متى تتجنب المكملات؟
وشدد الدكتور حسونة على ضرورة الامتناع عن تناول المكملات الغذائية دون حاجة فعلية أو دون استشارة طبية، مشيرًا إلى أن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، كما أن التفاعل بين المكملات والأدوية قد يقلل من فعالية العلاج أو يسبب أضرارًا صحية.
ووجه الدكتور حسونة نصيحة خاصة للرياضيين ومرتادي صالات الألعاب الرياضية بأهمية تناول المكملات تحت إشراف متخصصين في التغذية، لضمان الحصول على الفوائد المرجوة دون مخاطر.
اقرأ أيضًا المكملات الغذائية.. 4 خيارات مدعومة بالأدلة لتعزيز الصحة وتحقيق التوازن