تعد علكة النيكوتين واحدة من الوسائل الشائعة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، حيث تعمل على تزويد الجسم بجرعات محسوبة من النيكوتين لتخفيف أعراض الانسحاب، ومع ذلك، فإن استخدامها قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية والمخاطر الصحية التي يجب مراعاتها، وتوضح منظمة الصحة العالمية أن هذه العلكة لها بعض الآثار الجانبية من بينها مشكلات في الفم والفكين، حيث يعاني البعض من تهيج في الفم، تقرحات، أو آلام في الفك.
مخاطر علكة النيكوتين
كما أضافت المنظمة أن هذه العلكة ينتج عنها اضطرابات في الجهاز الهضمي، والتي تشمل الغثيان، التقيؤ، الإسهال، وزيادة إفراز اللعاب، كما أن هناك أعراض أخرى تنتج عن علكة النيكوتين من بينها الدوخة، الصداع، تسارع ضربات القلب، والضعف العام.
كما أن استخدامها قد يؤدي إلى طعم سيء في الفم، تهيج الحلق، الحازوقة، واضطراب المعدة.
اقرأ أيضًا علاجات مبتكرة للإقلاع عن التدخين.. هل “علكة النيكوتين” هي الحل المثالي؟
علكة النيكوتين والتدخين
وبالرغم من أن العلكة تستخدم كوسيلة للإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك خطرًا من الاعتماد عليها، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات زائدة، لذا، ينصح باتباع تعليمات الاستخدام بدقة واستشارة الطبيب عند الحاجة.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية استخدام وسائل الإقلاع عن التدخين بشكل صحيح وتحت إشراف طبي، كما تحذر من مخاطر الاعتماد على منتجات النيكوتين البديلة وتدعو إلى مزيد من البحوث لتقييم سلامتها وفعاليتها.
اقرأ أيضًا أكياس النيكوتين قد تحد من الإصابة بالسرطان.. هل تصبح بديلة للسجائر؟