الهواجس والتفكير السلبي هي ظاهرة شائعة تواجه كثيرًا من الأشخاص، وتؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق والضغط النفسي، ومن أهم أسباب الشعور بالهواجس، هي الوحدة والفراغ، وإهمال المريض للأنشطة البدنية، وغياب التواصل العاطفي، وضعف العلاقات الاجتماعية بينه وبين الناس، والتشكيك دائمًا في نوايا الآخرين، ولوم النفس وإهانتها طوال الوقت.
اقرأ أيضًا هل تسيطر عليك “التهويل”؟ إليك طرق للتعامل مع التفكير المبالغ فيه
التفكير السلبي.. أعراض وعلاج
ويقول الدكتور جمال فرويز -أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة-: أن المريض يقوم بتهويل الأشياء حتى إذا كانت صغيرة وبسيطة، فهو يهول الأشياء ولا يستطيع أن يتجاوز المحن، ولديه نقص في خبراته الحياتية، ومن أهم أضرار الهواجس والتفكير السلبي، حدوث الأرق، الذي يتسبب في أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية، فأحيانًا التفكير الزائد يؤدي إلى الكآبة والابتعاد عن الناس.
لذلك لابد من التعامل مع الهواجس عن طريق التعرف على الأفكار الزائدة، وممارسة رياضة التأمل واليوغا، ومحاولة تحديد الأفكار السلبية، والبحث عن الدعم النفسي ممن حوله لتخفيف المشاعر السلبية.
ونصح جمال فرويز بأن على المريض إجراء بعض التمارين العلاجية، مثل تفريغ الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار شيقة ومبهجة للتغلب على الروتين، وعدم التفكير قبل النوم مباشرة، بالإضافة إلى إجراء تحليل لفيتامين (د) لأن نقصه واضطرابه يتسبب في حدوث الهواجس والأفكار السلبية، كما يتسبب في حدوث بعض الأمراض مثل التوحد والاضطراب العصبي.
اقرأ أيضًا استشاري نفسي لـ “شهد”: التفكير السلبي ليس مر ضا نفسيا