تُعد العادة السرية موضوعًا مثيرًا للجدل، ورغم ارتباطها بمتعة شخصية، إلا أنها تحمل جوانب متعددة تؤثر على الفرد، منها ما يُعتبر إيجابيًا مثل تعزيز معرفة الشخص بتفضيلاته الجنسية وتعلم التحكم في هزات الجماع، خاصة لدى النساء اللاتي يواجهن صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية.
ويوضح التقرير التالي، من «موقع شهد»، تأثيرات العادة السرية لدي النساء على غشاء البكارة لدى العذارى، مستعرضًا أضرارها الصحية والنفسية، وما إذا كان لها فوائد أم لا.
العادة السرية وغشاء البكارة
يتجنب الكثير من النساء العذارى إدخال أصابعهن في المهبل أثناء ممارسة العادة السرية خوفًا من فض غشاء البكارة، ولكن وفقًا للدكتور هشام فرج، استشاري الطب الشرعي، فإن إدخال الإصبع في المهبل لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان العذرية، وأوضح أن غشاء البكارة قد يتعرض لتمزق جزئي في بعض الحالات، إلا أن هذا التمزق عادةً لا يكون كاملًا ولا يُفقد الفتاة عذريتها.
وأشار الدكتور هشام فرج، إلى أن الدم الذي قد يظهر أحيانًا ليس دليلًا على تمزق الغشاء بالكامل، بل قد ينتج عن إصابات سطحية في الغشاء المخاطي للقناة المهبلية.
اقرأ أيضًا: هبة قطب تحذر: العادة السرية تؤثر سلبًا على صحة العضو الذكري
وأكد استشاري الطب الشرعي، أن طول الإصبع لا يكفي للوصول إلى عمق غشاء البكارة، بعكس إيلاج العضو الذكري أثناء العلاقة الجنسية.

المخاطر الصحية والنفسية
وقال إنه من الناحية الصحية، تؤدي ممارسة العادة السرية بطرق غير صحية إلى التهابات في الأعضاء التناسلية، خاصة عند استخدام أدوات غير نظيفة أو الممارسة بعنف، أما من الناحية النفسية، تُسبب العادة السرية شعورًا بالذنب والقلق، وقد تصل إلى الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من صراع داخلي حول ممارستها.
التعرف على الذات
وبحسب «فرج»، يمكن للعادة السرية أن تكون وسيلة للتعرف على الذات والتحكم في الحياة الجنسية، إلا أنها تحمل في الوقت نفسه مخاطر تتطلب وعيًا وممارسة سليمة لتجنب تأثيراتها السلبية على الصحة الجسدية والنفسية.