تشنجات باطن الساق ليست مجرد إزعاج عضلي، بل يمكن أن تكون مؤشرا على نقص المعادن أو اضطرابات صحية أكثر خطورة، وتحدث غالبا بسبب اختلال في توازن السوائل والمعادن في الجسم.
أسباب تشنجات باطن الساق
تشنجات باطن الساق تحدث لفقدان الجسم للسوائل والمعادن، نتيجة عوامل متعددة مثل:
– التعرق الشديد.
– القيء والإسهال.
– الأنظمة الغذائية غير المتوازنة.
– استخدام أدوية مثل مدرات البول.
تتسبب هذه العوامل في فقدان معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، ما يجعل الأنسجة العضلية أكثر عرضة للتشنجات.
دور المعادن في صحة العضلات
– المغنيسيوم: يساعد في تنظيم انقباض العضلات واسترخائها.
– البوتاسيوم: يلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن السوائل داخل الخلايا.
إن نقص أي من هذه المعادن يزيد من استثارة الأنسجة العضلية، ما يؤدي إلى التشنجات.
مصادر غذائية لتجنب تشنجات الساق
يمكن تقليل خطر تشنجات باطن الساق من خلال إمداد الجسم بمصادر طبيعية من المغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل:
– المغنيسيوم: منتجات الحبوب الكاملة، دقيق الشوفان، المكسرات، والمياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم.
– البوتاسيوم: الموز، المشمش، الخوخ، اللوز، الكاجو، البندق، الفول السوداني، والمياه المعدنية الغنية بالبوتاسيوم.
العلاج والوقاية من تشنجات باطن الساق
إلى جانب تحسين النظام الغذائي، يمكن اتباع بعض التدابير لمواجهة تشنجات باطن الساق، مثل:
– ممارسة تمارين التمدد بانتظام.
– إجراء جلسات تدليك خفيفة للعضلات المتشنجة.
– أخذ دش دافئ للمساعدة في استرخاء العضلات.
– استخدام تمارين الاسترخاء لتخفيف التوتر العضلي.
متى تستشير الطبيب؟
في حال استمرار التشنجات رغم اتباع التدابير الوقائية، يُنصح بزيارة الطبيب، فقد تكون التشنجات علامة على مشكلات صحية أكثر خطورة مثل:
– أمراض الأوعية الدموية: مثل مرض الشرايين المحيطية أو الدوالي.
– اضطرابات عصبية: مثل مرض لايم.
_ أمراض أيضية: مثل مرض السكري.