كشفت دراسة أجرتها جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة أن العلاقات الحميمة قد تكون مفتاحًا لتحسين جودة النوم، وهذا البحث يقدم رؤية مثيرة، فكيف يمكن للعلاقات الحميمة أن تهدئ أجسامنا؟ تعرف على التفاصيل
كيف تساعد العلاقات الحميمة على الاسترخاء الليلي؟
أظهرت الدراسة بقيادة إيميلي روز أن الجنس يقلل التوتر بنسبة 30% قبل النوم، هوذا يسرع النوم بنسبة 20%، جامعة شيكاغو وجدت أن إفراز الأوكسيتوسين يلعب دورًا كبيرًا، الباحثون يرون أنها تعزز الشعور بالهدوء، هذا يجعلها وسيلة فعالة للراحة الليلية، كما أن العلاقات الحميمة تخفف الضغط العصبي.
لماذا يشعر البعض بالنعاس بعد العلاقة الحميمة؟
الهرمونات مثل البرولاكتين تساعد على الاسترخاء بعد الجنس والدراسة أشارت إلى تحسن جودة النوم بنسبة 25% لدى المشاركين، وهذا يقلل الأرق بشكل ملحوظ، إيميلي روز أكدت أن العامل النفسي مهم أيضًا، العلاقات الحميمة تقلل القلق الذي يبقينا مستيقظين، وهذا يجعل النوم أعمق وأكثر راحة.
ما الذي تكشفه هذه النتائج عن حياتنا الشخصية؟
الأزواج الذين يمارسون العلاقات الحميمة بانتظام يبلغون عن نوم أفضل، والدراسة وجدت أن التفاعل الجسدي يعزز الراحة بنسبة 15%، وهذا يظهر أهمية التواصل بين الشركاء، الباحثون يرون أن العلاقات القوية تدعم الصحة العقلية، كما أنها قد تكون بديلاً للأدوية، وهذا يشجع على تعزيز الروابط العاطفية.
اقرأ أيضًا: القرنفل.. علاج طبيعي لزيادة النشاط الجنسي وتحسين الانتصاب للرجال
كيف نستخدم هذا الاكتشاف لنوم أفضل كل يوم؟
تشجع الدراسة على جعل العلاقات الحميمة جزءًا من الروتين الليلي، الهدف هو تحسين النوم دون حبوب منومة، كما أن الباحثين يقترحون التواصل المفتوح بين الشركاء، هذا يمكن أن يحل مشكلات الأرق البسيطة.