كشف باحثون أن العلاج الهرموني البديل لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، لا يزيد من خطر إصابة المرأة بأورام المخ، ولم يجد الباحثون أي صلة بين العلاج الهرموني وأورام الدماغ الأكثر شيوعًا لدى البالغين، وفقًا لنتائج دراسة جديدة نُشرت في مجلة (Menopause)، وكتب فريق بقيادة الباحثة الكبيرة الدكتورة هوي تانج، وهي جراحة أعصاب في كلية طب شمال سيتشوان في نانتشونغ بالصين: “بالمقارنة مع غير المستخدمين، لم يرتبط مستخدمو العلاج الهرموني بشكل كبير بخطر الإصابة بالورم الدبقي”.
اقرأ أيضًا فوائد العلاج بالهرمونات البديلة.. يبطئ شيخوخة النساء!
العلاج الهرموني للنساء
ولم يتم العثور على أي علاقة حتى عندما أخذ الباحثون في الاعتبار المدة التي تناولت فيها المرأة العلاج الهرموني، وما إذا كانت تستخدمه حاليًا أم لا، وفي بيان صحفي، قالت الدكتورة ستيفاني فوبيون، المديرة الطبية لجمعية انقطاع الطمث: “على الرغم من وجود اختلاف معروف بين الجنسين في حدوث الأورام الدبقية، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض بستة أضعاف مقارنة بالرجال، لا يبدو أن هناك ارتباطًا بين الورم الدبقي واستخدام العلاج الهرموني للنساء بعد انقطاع الطمث”، وذكر الباحثون أن العلاج الهرموني يوصف لعلاج أعراض انقطاع الطمث الشائعة مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وتقلبات المزاج، ومشاكل المهبل.
تاريخ العلاج الهرموني
كان العلاج مستخدمًا على نطاق واسع حتى عام 2002، عندما أظهرت نتائج التجارب السريرية المبكرة وجود ارتباط بين العلاج الهرموني وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأمراض القلب والسكتة الدماغية والجلطات الدموية، ومنذ ذلك الحين، أظهرت دراسات أخرى أن العلاج الهرموني آمن بالفعل لعلاج أعراض انقطاع الطمث، ولكن من غير المرجح أن يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب أو كسور الورك.
اقرأ أيضًا العلاج بالهرمونات البديلة.. دراسة تكشف تأثيره على صحة قلب النساء