تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 248 مليون امرأة حول العالم يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، والتي تتمتع بفعالية عالية في منع الحمل غير المرغوب فيه. ومع ذلك تظل السلامة عاملاً حاسمًا في تحديد التوصيات السريرية، فعلى الرغم من أن جميع وسائل منع الحمل الهرمونية المتاحة حاليًا متشابهة في الفعالية، إلا أن المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بها تختلف حسب النوع وطريقة الاستخدام.
المخاطر الصحية المحتملة لوسائل منع الحمل الهرمونية
أجريت دراسة على أكثر من مليوني امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا لتقييم العلاقة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية المعاصرة (مثل الحبوب المركبة، الأجهزة الرحمية، الغرسات تحت الجلد، والحقن العضلي) وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية واحتشاء عضلة القلب.
اقرأ أيضًا: وسائل منع الحمل.. هل تسبب زيادة وزن النساء؟
النتائج والتوصيات
أظهرت الدراسة أن بعض وسائل منع الحمل الهرمونية، (خاصةً الموانع الفموية المركبة والأجهزة الرحمية)، قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية واحتشاء عضلة القلب، وهذه النتائج تؤكد أهمية تقييم المخاطر الفردية عند وصف وسائل منع الحمل الهرمونية، مع مراعاة العوامل الصحية للمرأة وتاريخها الطبي.