ترتبط أضرار القنب وخصوصًا تدخينه في المنزل بزيادة كبيرة في احتمالات تعرض الأطفال للدخان، كما تم تقييمه من خلال مؤسسة المؤشرات الحيوية للقنب، وفقًا لدراسة نشرت في (JAMA Network Open)، وأجرى أوسيكا تريباثي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من كلية الصحة العامة بجامعة ولاية سان دييغو، وزملاؤه دراسة مقطعية باستخدام البيانات الأساسية من مشروع الهواء النقي، وهي تجربة سريرية عشوائية أُجريت من عام 2012 إلى عام 2016، لفحص العلاقة بين تدخين القنب في المنزل والكانابينويدات البولية لدى الأطفال الذين يعيشون في المنزل، وشمل التحليل 275 طفلًا (متوسط العمر 3.6 سنوات)، ووجد الباحثون أن 29 أسرة (10.6 في المائة) أفادت بتدخين القنب في المنزل في الأيام السبعة الماضية؛ وكان لدى 75 طفلًا (27.3 في المائة) كانابينويدات بولية يمكن اكتشافها.
اقرأ أيضًا أضرار الحشيش الطبي.. هل يزيد خطر الإدمان؟
أضرار القنب.. تهديد لسلامة الأطفال
أضرار القنب بالمقارنة مع الأسر التي لا يوجد بها هذا النوع من التدخين، فإن الأسر التي أبلغت عن تدخين القنب في المنزل كان لديها احتمالات أعلى بكثير لوجود مكافئات رباعي هيدروكانابينول 9 القابلة للكشف في بول الأطفال (نسبة الأرجحية 5.0)؛ كما لوحظت زيادة في الاحتمالات مع كل حدث إضافي يومي لتدخين القنب (نسبة الأرجحية 2.5)، وكان لدى الأطفال الذين لديهم كانابينويدات بولية يمكن اكتشافها، وتعرضوا لمزيد من تدخين القنب اليومي تقدير أعلى لمستويات رباعي هيدروكانابينول، على الرغم من أن الفرق لم يكن ذا دلالة إحصائية.
وكتب الباحثون: “تشير دراستنا إلى أن التدخين في المنزل والتعرض لدخان القنب السلبي بين الأطفال مرتبطان، إن التحقيق في كيفية تأثير البيئات التنظيمية المتطورة للقنب على أنماط التدخين في المنزل والتعرض المحتمل لدخان القنب السلبي بين الأطفال أمر ضروري”.
اقرأ أيضًا استهلاك الماريجوانا أثناء الحمل.. مضاعفات خطيرة للسيدات