توصلت دراسة جديدة إلى أن واحدًا من كل ثلاثة شباب في العالم قد يعانون الأمراض المزمنة المبكرة بدأت في الطفولة، وهذا الرقم المقلق يعكس تزايد التحديات الصحية التي تواجه الأجيال الجديدة، البحث الذي أجري في الولايات المتحدة يكشف عن ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات الرعاية الصحية للأطفال فما الذي يحدث؟
إحصائيات صادمة
قدر الباحثون أن 33% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعيشون مع الأمراض المزمنة المبكرة بدأت قبل سن 18، هذه الحالات تشمل الربو والسكري من النوع الأول والتهاب المفاصل، والدراسة استندت إلى بيانات واسعة من السجلات الصحية الأمريكية، مما يجعلها صورة دقيقة للواقع.
أسباب انتشار الأمراض المزمنة المبكرة
يرجع العلماء هذا الارتفاع إلى عوامل مثل التلوث البيئي وزيادة السمنة بين الأطفال، العادات الغذائية السيئة تلعب دورًا كبيرًا أيضًا في ظهور الأمراض المزمنة المبكرة في الطفولة، وهذه العوامل تجتمع لتخلق جيلًا يواجه تحديات صحية غير مسبوقة، مما يستدعي تحركًا عاجلًا.
تأثير على حياة الشباب
يعاني هؤلاء الشباب من قيود يومية تؤثر على دراستهم وعملهم، ومعاناتهم من ألامراض المزمنة المبكرة تجعل الانتقال إلى مرحلة البلوغ أكثر صعوبة، والبعض يحتاج إلى علاجات مستمرة أو زيارات متكررة للأطباء، هذا الواقع يضع ضغطًا إضافيًا على الأنظمة الصحية والأسر.
تعرف على: تناول الفواكه والخضروات يوميًا.. سر الصحة والوقاية من أخطر الأمراض!
حلول مقترحة
يوصي الباحثون بزيادة الوعي حول الوقاية من الأمراض المزمنة في سن مبكرة، تحسين التغذية وتشجيع النشاط البدني قد يكونان خطوات أولية فعالة، كما يدعون إلى تعزيز الفحوصات الدورية للأطفال، الهدف هو تقليل هذا العبء الصحي على المدى الطويل.